الرياض الخضراء ورؤية 2030
يجسد هذا العمل من المدرسة التجريدية للفنان عبدالعزيز الدبل رؤية الرياض الخضراء من خلال تطلعات رؤية 2030 وما يطرأ عليها من تحولات وجمال. فهو يعكس بعمق مفهوم العاصمة وكيف كانت، وكيف يمكن أن تكون في المستقبل تحت قيادة سيدي ولي العهد -حفظه الله-. التعبير الفني هنا يأتي بسلاسة وانسيابية، مما يوفر رؤى طموحة ومتنوعة تعكس التحولات الملحوظة والهامة التي بدأت تظهر على أرض الواقع. استخدم الفنان اللون الأخضر للدلالة على مفهوم الرياض الخضراء، مما يقترن بشكل هارموني بمعنى الرياض ويعزز من شمولية الفكرة. كما تم تأكيد ذلك من خلال استخدام الألوان البيضاء ولون السماء، التي تتماشى مع رؤى وطموحات المشروع الوطني.
التحولات في عاصمة المستقبل
تسعى هذه القطعة الفنية إلى منح المشاهد حرية الاكتشاف والتأمل، إذ تتيح له رؤية الأمور من زوايا متعددة تتماشى مع التطورات الموعودة في رؤية 2030 وما يمكن أن تحققه الرياض في المستقبل. يُظهر العمل كيف يمكن للبيئة الحضرية أن تتكامل مع الطبيعة من خلال الابتكارات والتخطيط الذكي، حيث يتداخل اللون الأخضر مع الحياة اليومية، مما يعكس النشاط والحيوية التي ستضيفها المشاريع الجديدة. إن الطريقة التي تم بها معالجة العناصر الفنية تعكس الأمل والرغبة في التغيير، مما يجعل الزيارة لهذه اللوحة تجربة غنية تنطوي على التأمل في الماضي ورؤية المستقبل. كما أن العمل يحفز التأمل في كيفية تأثير المشاريع التطويرية على نمط الحياة وتطلعات المواطنين، ويحث على الحوار حول ما تعنيه الرياض الجديدة وكيف يمكن أن تتجسد هذه الرؤية على أرض الواقع.
تعليقات