رضا الوقفية تحتفل بتكريم الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الثالثة

التصوير الفوتوغرافي للأحساء: حفل تكريم الفائزين في المسابقة الثالثة

في إطار سعيها المستمر لدعم الإبداع المعرفي، أقامت مؤسسة رضا الوقفية حفل تكريم للفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي في نسختها الثالثة تحت عنوان “الحِرَف اليدوية الشعبية”. وقد عُقد الحفل في قاعة مركز بر الفيصلية بالهفوف، بمشاركة رئيس مجلس الأمناء الأستاذ رضا بن الشيخ حسن بوخمسين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلاميين المهتمين بالتراث.

التقدير والإبداع: حفل تكريم الفائزين

افتُتح الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ مرتضى العبيدان، تلاها كلمة المؤسسة التي قدَّمها المسؤول الإعلامي الأستاذ عبدالله المسلم. حيث أكد على التزام المؤسسة بدعم المواهب وإبراز الإبداع في المجتمع من خلال تنظيم مسابقات سنوية تتناول مواضيع ذات صلة بالبيئة والثقافة الأحسائية. وقد تناولت المسابقة هذا العام “الحِرَف اليدوية الشعبية”، متزامنةً مع عام الحرف اليدوية 2025م، حيث سبقها نسختان تناولتا موضوعَي “مساجد الأحساء” و”تراث الأحساء”.

وشهدت المسابقة مشاركة واسعة تجاوزت 300 مصور ومصورة، مع وجود لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء في مجال التصوير، تقوم بتقييم الأعمال الفوتوغرافية بناءً على معايير فنية محددة. تم تكريم المشاركين المتميزين، حيث قامت المؤسسة بنشر 30 صورة فائزة في تصميم الإمساكية اليومية لشهر رمضان، ولاقى هذا المشروع صدى إيجابيًا في المجتمع.

كما أشار الأستاذ المسلم إلى أهمية عرض الصور المميزة خلال مهرجان التمور الذي تنظمه أمانة الأحساء لتعزيز رؤية المشاركين وإبداعاتهم. وتحدث ممثل أمانة الأحساء، الدكتور إبراهيم الشبيث، عن الدور الحيوي للحرف اليدوية في تعزيز الاقتصاد الوطني، وأكد على أهمية الاستمرار في دعم هذه الفنون الشعبية لتوثيق التراث ونقل قيمه للأجيال الجديدة.

وفي ختام الحفل، قام الأستاذ رضا بوخمسين والدكتور إبراهيم الشبيث بتكريم الفائزين ومنها حصول حسين علي العبداللطيف على المركز الأول، بينما جاء كل من رحمة عثمان الدباب وعلي حسن البن صالح في المركزين الثاني والثالث، تبعهم حسين صالح السلمان ومحمد حسن المهناء في المركزين الرابع والخامس. وبعد ذلك، جال الحضور في معرض الصور الذي احتوى على 30 عملًا، مُجسدًا جمالية الحرف اليدوية في الأحساء ومهارة الفنانين عبر الأجيال.