بريطانيا تقرر عدم إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا

التطورات في خطة التحالف لحفظ السلام في أوكرانيا

ذكرت صحيفة “التايمز” أن بريطانيا تخلت عن خطتها لنشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا كجزء من “تحالف الراغبين”. وأفادت الصحيفة أن القيادة العسكرية البريطانية ألغت فكرة إرسال قوة تتكون من 30 ألف جندي لحماية الموانئ والمدن الأوكرانية.

البدائل المقترحة لضمان أمن أوكرانيا

بدلاً من ذلك، اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مشاركة أعضاء التحالف في تعزيز الأمن في الأجواء الغربية لأوكرانيا. ويشمل ذلك أيضًا تقديم الدعم في تدريب القوات الأوكرانية، ومساعدة على إزالة الألغام في البحر الأسود. وقد أكدت الصحيفة أن ستارمر أبدى تفاؤلاً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حقيقي وأن الحلفاء الأوروبيين قد وعدوا بتقديم المعونة في هذا الشأن.

في سياق متصل، نظم المستشار الألماني فريدريش ميرتس اجتماعًا عبر الإنترنت حول القضية الأوكرانية، وذلك في محاولة للوصول إلى توافق حول موقف الغرب قبل المفاوضات المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، التي ستعقد في ألاسكا. وبهذه المناسبة، وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى برلين للمشاركة في الاجتماع.

بدايةً، تم عقد مؤتمر عبر الفيديو للقادة الأوروبيين، حيث حضر الاجتماع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته وزيلينسكي. تلا ذلك محادثة عبر الإنترنت مع ترامب وقادة أوروبيين من بينهم زيلينسكي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى الغرب إلى تحقيق توافق في المواقف قبل المحادثات الهامة، مما يعكس الحاجة الملحة لتوحيد الجهود الموجهة نحو استقرار المنطقة وتعزيز الأمن. فبينما تتزايد التحديات، يبقى التعاون بين الدول أمرًا ضروريًا لتوفير الدعم المنشود لأوكرانيا في ظل الظروف الراهنة.