في يوم الأربعاء، 13 أغسطس 2025، عقد عبدالله اللافي، عضو المجلس الرئاسي والقائد الأعلى للجيش الليبي، اجتماعًا مع رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، بالإضافة إلى مجموعة من القادة العسكريين. تم خلال الاجتماع مناقشة الخطوات النهائية اللازمة لمعالجة ملف التقاعد العسكري، إلى جانب بحث احتياجات وزارة الدفاع ووسائل تعزيز الدعم المقدم لها.
عُقد الاجتماع في العاصمة طرابلس، بمشاركة وكيل وزارة الدفاع لشؤون المناطق، ومعاون رئيس الأركان العامة، ومدير مكتب وزير الدفاع. وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن خطوات تنفيذية تتعلق بالمرحلة المقبلة، تهدف إلى تعزيز الانضباط والكفاءة في الأداء داخل المؤسسة العسكرية.
أعرب اللافي عن دعمه الكامل لبناء مؤسسة عسكرية محترفة تستطيع القيام بمهامها في حماية الوطن وخدمة الشعب، مشيدًا بالجهود المبذولة لمعالجة المشكلات التنظيمية التي تعيق تطوير العمل العسكري وتعزيز فعالية الأداء في هذا القطاع الحيوي.
توجهات لتعزيز المؤسسة العسكرية
لا شك أن التركيز على تطوير القدرات العسكرية في ليبيا يعد من الأولويات الأساسية، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات المسندة إلى المؤسسة العسكرية. وقد تم التأكيد على أهمية وضع استراتيجيات عملية تساعد في تسريع عملية التقاعد للعسكريين، مما يساهم في إعادة هيكلة القوات المسلحة بأسلوب منظم وفعّال. إن توفير الدعم اللازم لوزارة الدفاع يعد خطوة استراتيجية مهمة، تسهم في تحسين الانضباط الداخلي وتعزيز الكفاءة المهنية للأفراد.
تُعتبر هذه الجهود جزءًا من مساعي الحكومة لتعزيز الاستقرار في البلاد وتحقيق التنمية الوطنية. واستنادًا إلى ما تم التوصل إليه في الاجتماع، سيكون هناك تركيز على تحسين البيئة العسكرية، بما في ذلك ظروف العمل والتدريب، مما يساهم في بناء جيش قوي وقادر على مواجهة التحديات بأفضل شكل ممكن.
في الختام، فإن العمل مستمر من قبل القيادة العسكرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، مما يستدعي تكاتف الجهود وتطبيق الخطط الموضوعة بروح من التعاون والشراكة بين مختلف الجهات ذات الصلة.
تعليقات