إسرائيل تتهم بجرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني

جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني

أكد مجلس الوزراء السعودي أن الأفعال التي ترتكبها إسرائيل تعتبر تطهيرًا عرقيًا بحق الشعب الفلسطيني، معربًا عن استهجانه لقرار الاحتلال الإسرائيلي بخصوص قطاع غزة.

في اجتماعه الأسبوعي الذي عُقد يوم الثلاثاء، أشار مجلس الوزراء إلى إدانته لارتكاب إسرائيل لجرائم التجويع والممارسات الوحشية في غزة. وتمت رئاسة الجلسة من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حيث تم استعراض العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا على الساحتين العربية والإسلامية، وخاصة الأوضاع الراهنة في فلسطين.

كما أطلع المجلس على تفاصيل مكالمة هاتفية جرت مع الرئيس محمود عباس، حيث أعرب عباس عن تقديره لمواقف المملكة وبقيادتها المتميزة، والتي ساهمت في اعتراف العديد من الدول بفلسطين، مما يعكس دعم المملكة الثابت لقضية الشعب الفلسطيني.

وأكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في تصريحاته لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة رحبت بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وأشادت بدراسة نيوزيلندا اتخاذ خطوة مشابهة. وأكد المجلس دعم المملكة للإجماع الدولي في تأييد إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

التطهير العرقي والممارسات الوحشية

ندد مجلس الوزراء بأشد العبارات بقرار الاحتلال الإسرائيلي بخصوص قطاع غزة، وأكد على الاستنكار الشديد لاستمرار عمليات التجويع والممارسات الوحشية التي تُمارَس ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف هذه الانتهاكات.

كما أوضح المجلس أن استمرار عجز المجتمع الدولي في مواجهة هذه الاعتداءات يمثل تهديدًا جادًا للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والعالمي، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن هذه الممارسات، والتي قد تشجع على الإبادة الجماعية والتهجير القسري. في ظل هذه التطورات، تظل المملكة ملتزمة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إطار الشرعية الدولية، وتحث على إيجاد حلول جذرية تضمن حمايته واستقراره.