احتجاجات على خطة الاحتلال في غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن 200 جندي وضابط احتياط إسرائيلي قاموا بتوقيع عريضة احتجاجًا على الخطة المقترحة لاحتلال غزة. تأتي هذه الخطوة في أعقاب تزايد المشاعر المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي تجاه تصعيد العمليات العسكرية.
اعتراض الطيارين العسكريين
في تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست، تم الإشارة إلى أن عددًا من الطيارين العسكريين في الاحتياط وكذلك الطيارين السابقين يعتزمون القيام بمظاهرة اليوم أمام مقر قيادة الجيش الإسرائيلي. الاحتجاج يرتبط بالخطط الحكومية لتوسيع نطاق القتال في غزة، حيث يعبّر الطيارون عن خشيتهم من تداعيات هذه الخطوات.
كما ذكرت مراسلة الغد أنه، وفي سياق هذه الاحتجاجات، سيؤكد المشاركون دعمهم لرئيس الأركان في موقفه الرافض لتوسيع العمليات العسكرية، ويدعون إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.
على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك قرارًا قضائيًا يلزم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحضور جلسات محاكمته ثلاث مرات أسبوعيًا بدءًا من نوفمبر القادم، مما يزيد من الضغوطات التي يواجهها.
من جهة أخرى، في سياق الكلام عن الوضع في غزة، صرح عامي أيالون، رئيس الشاباك السابق، أن الحرب المستمرة في قطاع غزة قد حققت أهدافها منذ نهاية العام 2024. وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأحداث هو ضغط المجتمع الدولي على نتنياهو لوقف القتال.
وفي شأن لبناني آخر، تحدث قائد الجيش اللبناني عن التزام مؤسسته العسكرية بالحفاظ على وحدة لبنان وأمنه وسلامه الأهلي، مؤكدًا على استمرارية أداء المهام رغم الصعوبات التي قد تواجهها.
وشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية الحوار والتواصل بين الأطراف بدلًا من التصادم. وأكد أنه بفضل التعاون وبناء الوحدة، سيكون بإمكان لبنان مواجهة كافة التحديات التي تعترض طريقه.
من ناحية أخرى، تناولت وسائل الإعلام اللبنانية خبرًا يفيد بأن طائرة مسيرة تابعة لإسرائيل ألقت قنبلة صوتية على بلدة كفركلا الواقعة في جنوب لبنان، مما يعكس التوترات المستمرة في المنطقة.
تعليقات