هيئة العناية بالحرمين الشريفين: أكثر من 60 مليون زائر خلال شهر محرم 1447هـ

سجلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استقبال أكثر من 60 مليون زائر خلال شهر محرم لعام 1447هـ، وهو ما يعكس تنوع وكثافة الحركة الروحية في الحرمين الشريفين. وقد تم ذلك بفضل منظومة شاملة من الخدمات التي قدمتها الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء مثالية.

إحصائيات المصلين والمعتمرين في الحرمين الشريفين

شهد المسجد الحرام خلال شهر محرم أداء نحو 27,531,599 مصلّيًا، كان من بينهم 47,823 مصلّيًا في حجر إسماعيل (الحطيم)، بينما بلغ عدد المعتمرين حوالي 7,857,270 معتمرًا. وفي المسجد النبوي، أدى الصلاة فيه 21,576,200 مصلٍّ، من بينهم 1,122,368 مصلّيًا في الروضة الشريفة. كما توّجت الزيارة بتسجيل 2,110,375 زائرًا تشرفوا بالسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الكرام.

الإحصائيات كدليل على نجاح الخدمات المقدمة

تسعى هيئة العناية بالحرمين الشريفين لتقديم خدمات رفيعة المستوى تستهدف راحة المصلين والمعتمرين والزوار، حيث تم تطبيق أعلى معايير الجودة في توفير هذه الخدمات، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز تجربة الزائرين وأداء عباداتهم بسهولة ويسر. كما تواصل الهيئة جهودها الدؤوبة لتحسين الخدمات ومعالجة أي تحديات قد تواجه ضيوف الرحمن.

دعم القيادة الرشيدة لتطوير الحرمين

أكدت الهيئة استمرارها في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – بالاهتمام بالحرمين الشريفين، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة، لضمان أن تظل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجهات عالمية للحجاج والمعتمرين والزائرين من جميع أنحاء العالم.

جهود تطوير البيئة الروحية والخدمية

تعمل الهيئة بشكل دائم على تطوير البنية التحتية والخدمات التقنية، وتعزيز التعاون مع الجهات الأمنية والطبية، لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة في الحرمين الشريفين. تهدف هذه الجهود إلى ضمان سلامة الزوار وتوفير أجواء روحانية تساعد على تأدية المناسك والعبادات بأفضل شكل ممكن.

استمرار الإحصائيات كمؤشر لنمو الخدمات المقدمة

إن أرقام عدد زوار الحرمين الشريفين في محرم 1447 تعكس نجاح منظومة العمل المتكاملة في استيعاب أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين، في وسط بيئة خدمية عالية المستوى تتماشى مع التطورات والتحديات، وتعزز من مكانة المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين.