تبرعات عاجلة لتعويض خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تآكل معداتهم إثر عامين من حرب غزة
عاجل: تبرعات لتعويض الخسائر.. تآكل معدات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد عامين من حرب غزة
تآكل المعدات العسكرية
واصلت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الضغوط على جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال تكبيده خسائر بشرية ومادية، وذلك في إطار ردود الفعل على العدوان المستمر الذي يشهده القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. يعاني الوضع الإنساني في غزة من تدهور شديد وسط تعنّت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية واستعادة المحتجزين.
تدهور الموقف العسكري
في الآونة الأخيرة، سجلت «كتائب القسام» ضربة جديدة لجيش الاحتلال عبر استهداف موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال على محور صلاح الدين باستخدام منظومة صواريخ «رجوم» قصيرة المدى. عمليات القصف شملت أيضًا مواقع أخرى، حيث تبيّن أن عناصر الكتائب تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين شرق حي التفاح، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
حسب تقارير وسائل الإعلام، أكدت صحف إسرائيلية مدى الخسائر التي لحقت بالمؤسسة العسكرية جراء الحروب المستمرة، حيث جاءت هذه الخسائر بالتزامن مع ظهور تحفظات بشأن خطة السيطرة الكاملة على قطاع غزة. كشفت صحيفة «معاريف» عن استنزاف مكثف للمعدات العسكرية، والذي لم يحظ بالاهتمام الكافي، مشيرة إلى أن الدبابات ووسائل النقل العسكري تجاوزت أوقات التشغيل المحددة وأصبحت خارج الخدمة.
على مدى عامين من القتال المتواصل، تأثرت جميع معدات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، بدءًا من الدبابات التي تعطلت محركاتها، وصولًا إلى تآكل وتجهيز المعدات الشخصية للجنود، مثل الأسلحة والسترات الواقية من الرصاص. وفي ظل تزايد الضغوط وتدهور الحالة العسكرية، اضطر بعض أولياء أمور الجنود إلى شراء معدات عسكرية لأبنائهم، بينما لجأ آخرون إلى جمع التبرعات وفتح حسابات تمويل جماعي لتأمين معدات أساسية.
في هذا السياق، تحدث أحد الآباء عن معاناة ابنته المجندة بسبب نقص الخوذات المناسبة، حيث تم تنظيم مجموعة من أولياء الأمور لشراء بعض الخوذات من الشركة المصنعة بأسعار مرتفعة، مما يعكس الأزمة الحادة التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الصراع.
تعليقات