ولي العهد يتلقى اتصالاً من الرئيس الفلسطيني ويؤكد إدانة المملكة للجرائم الموجهة ضد الشعب الفلسطيني

اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس الفلسطيني حول الأوضاع في غزة

تحدث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي، تم خلاله تبادل الآراء حول التطورات الأخيرة في قطاع غزة وما يتبعها من تداعيات إنسانية وأمنية. وقد تناول الحديث الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني نتيجة الأحداث الجارية.

مواقف المملكة الداعمة لفلسطين

عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية ولجهودها المستمرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، واللتين ساهمتا في تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. كما أشار عباس إلى أهمية التنسيق بين الدول لضمان الدعم الدولي لقضية فلسطين، مشيدًا بمواقف المملكة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

خلال حديثه، جدد ولي العهد إدانته للممارسات الوحشية التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية تدخل المجتمع الدولي لإنهاء هذه الكارثة وحماية المدنيين من العنف والتهجير. كما أشار إلى ضرورة أن تكثف الدول جهودها لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة. هذه المواقف تعكس الدور البناء الذي تلعبه المملكة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتؤكد على أهمية الوحدة الدولية في مواجهة التحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني.

يستمر الوضع في قطاع غزة في تدهوره، مما يتطلب مزيدًا من الاهتمام الدولي وتضامن الدول مع القضايا الإنسانية. المملكة العربية السعودية ستبقى دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، وتعمل على تعزيز حقوقه في كافة المحافل الدولية.