بلاغ حسين الجسمي ضد التشهير واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسيء
تقدّم الفنان الإماراتي حسين الجسمي ببلاغ رسمي للنائب العام في مصر، من خلال وكيله القانوني محمد عثمان، يتهم فيه صاحب إحدى شركات الصوتيات بالتشهير والقذف والتزوير في مستندات رسمية، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا البلاغ نتيجة لمنشورات مسيئة ظهرت عبر صفحة على “فيسبوك” يديرها المشكو في حقه، حيث تضمنت ادعاءات بسرقة لحن يعود للجسمي، مصحوبة بشهادة مزعومة من جمعية المؤلفين والملحنين التي تدعي صحة هذه المزاعم.
وأكّدت الجمعية في وقت لاحق، برئاسة الدكتور مدحت العدل، أن الشهادة المقدمة مزورة وتم التلاعب بها من قبل المتهم مع أحد موظفيها، مما دفعها لاتخاذ إجراءات قانونية ضدهما. ومن السياق نفسه، قام وكيل الجسمي بتقديم بلاغ آخر إلى مباحث التوثيق والمعلومات في وزارة الداخلية ضد الصفحة المسؤولة عن هذه المنشورات. وأسفر هذا البلاغ عن استدعاء المتهم، مما أدى إلى فحص هاتفه المحمول، حيث وُجدت المنشورات المسيئة بحوزته، مما عزز التهم الموجهة إليه.
إجراءات قانونية ضد التشهير والإساءة
التطورات الأخيرة في القضية تشير إلى خطوات قانونية جادة من قبل الجسمي لحماية سمعته وحقوقه الفنية. إذ يُظهر التزامه بالتصدي لمثل هذه الإساءات التي قد تؤثر على مسيرته الفنية بشكل كبير. الفنان حسين الجسمي معروف بأعماله المميزة وتأثيره الإيجابي في الساحة الفنية العربية، وله تاريخ طويل من النجاحات التي تستحق الحماية من الادعاءات الكاذبة.
من خلال هذه الخطوات، يأمل الجسمي أن يصل إلى تقوية الإجراءات القانونية ضد أي تجاوزات يمكن أن تتعرض لها شخصيات بارزة في المجال الفني. ويبرز ذلك أهمية حماية الحقوق الفكرية والفنية في عصر تتزايد فيه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مما يجعلها سلاحًا ذو حدين يمكن أن يُستخدم للتشهير والإساءة.
تعليقات