سلطات المملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوداني
عبر الدكتور كاميل إدريس، رئيس الوزراء السوداني، عن خالص شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، لما تقدمه من دعم إنساني كبير للشعب السوداني في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها. وأكد إدريس أن هذا الدعم يعكس التزام السعودية بالتضامن العربي والإسلامي، فضلاً عن جهودها المستمرة لخدمة المبادئ الإنسانية.
الإغاثات الإنسانية المقدمة من السعودية
سلط رئيس الوزراء السوداني الضوء على دور الدكتور عبد الله الربيه، المستشار في المحكمة الملكية والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية (KSRELIEF)، الذي واصل تقديم الدعم للسودان عبر تزويده بالمساعدات الطبية المطلوبة. تمثل هذه الجهود في إقامة جسر طبي بحري شمل إرسال معدات طبية حيوية ولوازم أساسية إلى البلاد، بما في ذلك مولدات كهربائية ومحطات أكسجين. وقد تم إنشاء أكثر من 40 معسكر علاج، مما ساهم في تخفيف معاناة آلاف المرضى وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.
وأشار إدريس إلى أن المساهمات السعودية تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مبرزًا أن الدعم المقدم من خلال مركز KSRELIEF يمثل نحو 60% من إجمالي المساعدات التي تلقتها السودان خلال المرحلة الأولية من النزاع. وأعرب عن أمله في أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وقادتها المعروفين بالحكمة، ويجزيهم خيرًا لقاء جهودهم الإنسانية.
وأكد إدريس أن هذه المساعدات تجسد روح الأخوة بين الشعبين، كما تعكس قدرة العالم العربي والإسلامي على التوحد في مواجهة الأزمات. وفي ظل التحديات الصعبة التي يواجهها السودان، يبقى الدعم السعودي رمزاً للأمل والتضامن.
تعليقات