تتوقع كل من قطر ومصر إتمام التحضيرات النهائية لوضع إطار عمل جديد يتعلق بمقترح صفقة تبادل الأسرى في الأسبوع المقبل، وفقاً لما نشرته مصادر إخبارية. هذا التقدم يأتي في خضم مناقشات مستمرة حول إجلاء سكان مدينة غزة، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق حوالي ثلاثة أشهر، وسط تساؤلات متعددة حول تفاصيلها وآثارها المحتملة.
مفاوضات استئناف وقف إطلاق النار
تشير التقارير إلى أن وفداً من مسؤولي حركة حماس سيصل إلى القاهرة اليوم، لاستئناف المفاوضات التي تعثرت بشأن وقف إطلاق النار. هذه الخطوة تتبع زيارة وفد الحركة إلى أنقرة الأسبوع الماضي، حيث ناقشوا الوضع الحالي في غزة مع المسؤولين الأتراك.
جهود الوساطة التركية
بعد تلك الزيارة، قام وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بالتوجه إلى القاهرة لتقديم طلب رسمي من أنقرة للعب دور الوساطة واستئناف المحادثات بين مصر وحركة حماس.
تبادل الاتهامات والتصعيد السياسي
أُعلن عن الإطار الجديد بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اتهم حماس بتضليل إسرائيل خلال مفاوضات صفقة الرهائن. تحتجز حماس حالياً 50 إسرائيلياً، وتطلب الإفراج عن عناصر تعتبرهم إسرائيل من “النخبة”، فضلاً عن توفير ضمانات دولية لوقف القتال، وانسحاب كامل من القطاع.
ضغط دولي على تل أبيب
تزايدت الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب، حيث وصفت منظمات دولية عمليات الجيش بأنها “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه إسرائيل بشدة.
خطط مستقبلية بعد حماس
أكد نتنياهو أن خطته بعد إزاحة حماس تشمل إدارة مدنية لقطاع غزة، وتحويله إلى منطقة خالية من السلاح، مع تطبيق نظام تعليمي جديد يهدف إلى مكافحة التطرف. من جانبها، ترفض حماس فكرة نزع السلاح قبل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مهددةً بأن أي إدارة أجنبية في القطاع ستكون بمثابة استمرار للاحتلال الإسرائيلي.
تعليقات