انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، خطط إسرائيل لتكثيف عملياتها العسكرية في غزة، محذراً من أنها قد تؤدي إلى كارثة غير مسبوقة. وفي معرض تعليقه على هذا الأمر، اقترح ماكرون تشكيل تحالف دولي تحت إشراف الأمم المتحدة للعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأشار ماكرون في التصريحات التي أرسلها مكتبه للصحفيين إلى أن إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي عن توسيع عملياته العسكرية في مدينة غزة ومناطق الخيام في الموصل، وكذلك إعادة احتلالها، يُعتبر إنذاراً بكارثة.
ماكرون يحذر من تصعيد الأعمال العسكرية في غزة
كما حذر ماكرون من انعكاسات تلك الخطوات على الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكداً ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب تفاقم الأزمة. ويرى ماكرون أن العملية العسكرية الحالية لن تساهم في السلام المنشود بل ستؤدي إلى دوامة من العنف والصراعات المستمرة. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد وعاجل لمواجهة هذا التهديد، كما جاء في تصريحه الذي نقلته وسائل الإعلام.
تداعيات عسكرية وخيمة على الوضع في غزة
من الواضح أن تلك التصعيدات العسكرية ستؤثر بشكل كبير على المدنيين وتؤدي إلى معاناة إنسانية متزايدة. وقد دعا ماكرون إلى ضرورة العمل مع الدول الأخرى لوضع خطة شاملة من شأنها إعادة الاستقرار إلى غزة، وتوفير المساعدات اللازمة للمنكوبين والمحتاجين. وتعتبر دعوة ماكرون لتشكيل تحالف دولي خطوة هامة من أجل توحيد الجهود الدولية وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
في الختام، يأمل العديد من المراقبين أن تساهم جهود الرئيس الفرنسي في تحقيق استقرار حقيقي وشامل في غزة، نتيجة للتحديات الراهنة التي تواجهها. إن التوصل إلى حل سلمي وفعال يتطلب تعاوناً دولياً، وهذا ما ينادي به ماكرون من خلال دعوته لتشكيل تحالف دولي لتحقيق هذا الهدف. كما أن العالم يراقب عن كثب الأوضاع المتصاعدة في غزة، ويترقب أي تطورات في هذه القضية المهمة.
تعليقات