التوجيهات حول الطابور الصباحي
قال الاستشاري الدكتور هدير مصطفى مير إن إلغاء الطابور الصباحي في المناطق ذات الحرارة المرتفعة يعد الخيار الأفضل من الناحية الصحية، حيث قد يؤثر الطابور على سلامة الطلاب، خصوصاً في ظل غياب الظلال الواقية في ساحات المدارس، مما يعرضهم للإرهاق والتعب. وأكد أن عدم التعرض للشمس لفترات طويلة أثناء الطابور يقلل من مخاطر الإجهاد الحراري وزيادة الجفاف، خاصةً لدى الطلاب الذين لا يشربون كميات كافية من الماء.
وشدد الدكتور هدير على أن أهمية إلغاء الطابور تزداد إذا كان هناك طلاب يعانون من الربو أو الأمراض التنفسية أو السكري، مؤكداً على ضرورة تناول الطلاب السوائل حتى في حال عدم شعورهم بالعطش، مع أهمية تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
تأثير الصحة على الطلاب
أضاف استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف إن إلغاء الطابور الصباحي في درجات الحرارة المرتفعة يساعد في تعزيز صحة الطلبة، خصوصاً أن فترة الصباح هي وقت حرج للدراسة والتركيز. ونبه إلى ضرورة استغلال وقت الطابور في الفصول الدراسية، وتحذير الطلاب من الانتظار تحت أشعة الشمس لفترات طويلة بعد انتهاء الدوام.
كما حث الدكتور الشريف الطلاب على أهمية تناول فطور صحي، لأنه يسهم في تعزيز التركيز والأداء الدراسي. وأشارت الدراسات إلى أن الطلبة الذين يتناولون وجبة الإفطار يكونون أكثر اهتمامًا واستعدادًا للتعلم.
نصائح للحد من تأثير الحرارة
قال المشرف التربوي أحمد بن علي البعيجي إن عودة الطلبة إلى التعليم تتزامن مع موجات الحرارة، مما يستلزم تكاتف الجهود لحماية الطلاب من آثارها الضارة. وأوصى بضرورة شرب الماء بشكل مستمر خلال اليوم الدراسي، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة. كما أكد على أهمية ارتداء الملابس القطنية الفاتحة واستخدام قبعات للحماية من الشمس.
كما اقترح إلغاء الطابور الصباحي أو نقله إلى أماكن مغلقة ومكيفة لتقليل مخاطر التعرض للإجهاد الحراري.
استبدال الطابور بأنشطة داخلية
أشارت الخبيرة التربوية عبير خوج إلى ضرورة حماية الطلاب من الانهاك الحراري، وضرورة توعيتهم بشرب كميات كافية من الماء وارتداء ملابس مناسبة. وأكدت على أهمية تنفيذ إجراءات وقائية، مثل إلغاء الطابور الصباحي أو استبداله بأنشطة داخلية، لضمان سلامة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية في ظل الظروف المناخية الصعبة.
تعليقات