فاطمة باعشن تتقلد أول منصب كمترجمة رسمية في سفارة المملكة

فاطمة سالم باعشن

تعتبر فاطمة سالم باعشن مثالًا يحتذى به للمرأة السعودية التي استطاعت أن تحقق إنجازات مهنية بارزة، حيث أنها أول سيدة تتولى منصب المتحدثة باسم سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن. ولدت فاطمة في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتقلت للعمل في منطقة الخليج منذ سبع سنوات. حصلت على التعليم الثانوي في مدرسة أكسفورد بميسيسيبي، وتخرجت بشهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة ماساتشوستس في أمهرست، ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في التمويل الإسلامي من جامعة شيكاغو.

المسيرة المهنية لفاطمة باعشن

بفضل مؤهلاتها الأكاديمية وخبراتها العملية، تولت فاطمة باعشن عدة مناصب رفيعة، منها إدارة مؤسسة الجزيرة العربية في العاصمة الأمريكية. كما كانت لها مساهمات قيّمة في تطوير وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط خلال الفترة من 2014 إلى 2017، حيث عملت على تحسين سوق العمل وتنمية القطاع الخاص والعمل على تمكين المرأة من النواحي الاقتصادية. إضافة إلى ذلك، شغلت باعشن منصب مستشارة في الاستراتيجيات الاجتماعية والاقتصادية لدى البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب.

فاطمة باعشن كمتحدثة رسمية

أُعُينت فاطمة باعشن كأول سيدة سعودية تتولى منصب المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن بعد صدور مرسوم ملكي من الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعكس التزام المملكة بتمكين المرأة ورفع مستوى حقوقها. وقد أعرب السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، عن تقديره العميق لجهود باعشن، معبرًا عن أمله في أن تسهم في تعزيز مكانة المرأة السعودية ودعم الحقوق المختلفة لها.

دور المرأة في المجتمع السعودي

يُعتبر تعيين فاطمة باعشن كمتحدثة رسمية للسفارة انتصارًا كبيرًا للمرأة السعودية، وهو يؤكد التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة في جميع المجالات. كما أصدرت المملكة قرارًا سابقًا يقضي بعدم حاجة المرأة لموافقة ولي الأمر للحصول على الخدمات اللازمة، وتعزيز التوعية بحقوقها من خلال وسائل الإعلام. يشمل برنامج التطوير والتمكين حق دخول المرأة الملاعب الرياضية والموافقة على توظيفها في قطاعات وزارة الحرس الوطني، مع منع عرض أي محتوى يسئ لنساء المملكة.