Impact46: شركة رأس المال الجريء السعودية تعزز استثماراتها في مجال الألعاب

استثمار Impact46 في استوديوهات تطوير الألعاب

أعلنت شركة Impact46 عن استثمار يزيد عن 25 مليون ريال سعودي في خمسة استوديوهات تطوير ألعاب، وهي فاهي، نجد، جيم كوكز، ستارفينيا، وألباكا. هذا الاستثمار يأتي ضمن صندوق الألعاب الإلكترونية الذي تبلغ قيمته 150 مليون ريال سعودي، والذي أُطلق في مارس 2024، ويعكس التزام الشركة بدعم رواد الأعمال الذين يسهمون في تشكيل مستقبل المحتوى الرقمي وتجارب تطوير الألعاب في المنطقة. تتنوع ابتكارات هذه الاستوديوهات بين الألعاب الجوالة ذات الطابع الثقافي المحلي، وتجارب الألعاب الخاصة بأجهزة الكمبيوتر والمنصات العالمية، وصولًا إلى ألعاب الأكشن الهجينة الجديدة، مما يعكس النمو الدائم في الإبداع والتكنولوجيا في منظومة تطوير الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

دعم التطور في صناعة الألعاب

يعتبر هذا الاستثمار استمرارًا للاستثمارات السابقة التي قامت بها الشركة في عام 2025 في شركتي Spoilz وSpekter Games، ليصل إجمالي عدد الشركات النشطة في محفظة الألعاب إلى سبع شركات. وتتماشى هذه الخطوة مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية ورؤية السعودية 2030، في سبيل ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب. بالإضافة إلى ذلك، تشارك الحكومة السعودية في دعم هذه المبادرات من خلال صندوق التنمية الوطني، وصندوق التنمية الاجتماعية، ومبادرة CODE التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ومن خلال هذه الشراكات، تزداد قوة المملكة كمركز انطلاق لصناعة الألعاب في المنطقة.

وبهذا، تساهم Impact46 في تعزيز البنية التحتية للقطاع، حيث صرحت بسمة السنيدي، الشريك الإداري في الشركة، “نحن ندعم روادًا لا يكتفون بإطلاق الألعاب، بل يقومون ببناء هياكل ومنصات من شأنها أن تشكل مسارًا جديدًا في إنتاج المحتوى وصناعة الألعاب”.

تمثل الاستوديوهات التي تم الاستثمار فيها أمثلة حية على الابتكار في تطوير الألعاب. حيث يركز استوديو فاهي على تصميم تجارب ألعاب جذابة، بينما تضيف ألعاب نجد ذكريات محاكاة ممتعة. ومن جهة أخرى، تسعى جيم كوكز إلى تقديم ألعاب فريدة من نوعها تدمج الأكشن والمغامرة. أما ستارفينيا، فهي تكرس جهودها لصناعة عوالم خيالية عميقة. بينما يركز استوديو ألباكا على تطوير ألعاب أكشن هجينة جديدة.

في ختام الحديث، تشكل هذه الاستثمارات جزءًا من زخم متميز يشهده القطاع، مما يعزز من مكانة المملكة العربية السعودية ويؤكد على رؤيتها الطموحة في صناعة الألعاب والمحتوى التفاعلي.