تشهد العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر المقبل فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للبنية التحتية، تحت رعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية في المنطقة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
المنتدى العالمي للبنية التحتية
يستقطب المنتدى مشاركات من أكثر من 25 دولة حول العالم، مع إقامة معرض مصاحب يضم أكثر من 300 جهة عارضة من أبرز الجهات المحلية والدولية في مجالات البنية التحتية، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفعالية على الصعيد الدولي. يشتمل البرنامج على جلسات حوارية وورش عمل متخصصة يشارك فيها أكثر من 50 خبيرًا ومتخصصًا، حيث سيتم مناقشة مجموعة من المحاور الرئيسية التي تشمل المواءمة الإستراتيجية بين القطاعات، التقنية والابتكار في مجالات البنية التحتية، إمكانية الاستثمار، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة في التنمية الحضرية.
مؤتمر البنية التحتية العالمي
يهدف المنتدى إلى تعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي لاستضافة الفعاليات المتخصصة، وتقديم منصة لتبادل الخبرات والتجارب الدولية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات، وزيادة الشراكات الإستراتيجية، فضلاً عن دعم منظومة البنية التحتية على الصعيدين المعرفي والتقني. النسخة السابقة من المنتدى، التي عقدت في عام 2024، شهدت حضور أكثر من 21 ألف زائر، بينهم 571 مندوبًا، ومشاركة 93 متحدثًا من مختلف الدول، عبر 8 جلسات حوارية و39 جلسة تطوير مهني معتمدة. كما تميز المعرض المصاحب حينها بكونه احتوى على 12 جناحًا دوليًا و417 شركة من 31 دولة تناولت قضايا البنية التحتية المستدامة، التعاون المتكامل، والتخطيط الذكي للمستقبل.
بهذا الشكل يسلط المنتدى الضوء على الرؤية الطموحة للمملكة في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس الدور المحوري الذي تلعبه الرياض في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال استقطاب المشاريع والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة الحياة.
تعليقات