تطوير القطاع الثقافي في جازان من خلال جمعية أدبية جديدة
في إطار سعي المملكة لتطوير القطاع الثقافي غير الربحي، أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عن تشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية أدبية في منطقة جازان، وهو الأول من نوعه في تاريخ المنطقة. يمتد هذا التحرك لأن يكون له تأثير كبير على مستقبل الثقافة في جازان خلال السنوات الأربع القادمة.
نشاطات ثقافية في إطار الجمعيات غير الربحية
يعتبر هذا التحول جزءًا من رؤية المملكة الطموحة لتفعيل الثقافة عبر آليات مبتكرة مستندة إلى تاريخ النادي الأدبي العريق الذي يعود لأكثر من نصف قرن. تحت قيادة حسن أحمد الصلهبي، الرئيس السابق للنادي الأدبي، ونائب الرئيس محمد علي النعمي، يتألف المجلس من مجموعة من الأعضاء الذين يجلبون سنوات من الخبرة في ميادين الإدارة والأدب والإعلام، وهم محمد حسن الرياني، وخالد حسن الحازمي، وهدى حسن خويري.
أبدى الصلهبي اعتزازه بالثقة الممنوحة له ولأعضاء المجلس، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم في هذه المرحلة الانتقالية. حيث يتمثل التحدي في تحويل الأندية الأدبية إلى جمعيات غير ربحية تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. هذا التغيير يفتح الطريق أمام فرص جديدة لدعم الأنشطة الثقافية والأدبية في المنطقة.
عقد المجلس الجديد اجتماعه الأول لمناقشة الخطط والرؤى المستقبلية، مع التركيز على تطلعات القيادة الثقافية والمثقفين والأدباء في جازان وخارجها. أعضاء المجلس، بفضل تجربتهم الواسعة، يتطلعون لوضع استراتيجيات تساهم في تعزيز الحركة الثقافية وتطوير البرامج الأدبية التي تلبي احتياجات المجتمع.
إن إنشاء هذه الجمعية الأدبية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة والفنون في منطقة جازان، مما يقدم نموذجاً يحتذى به في باقي المناطق. مع الدعم المستمر من المركز الوطني، يُتوقع أن تُحدث هذه الجمعية تأثيراً إيجابياً على مستقبل الأدب والثقافة في السعودية.
تعليقات