خطط تصعيد عسكري في غزة
أفادت تقارير من القناة 13 الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية ستوافق غداً على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بعدما أقرّت سابقاً خطة لاحتلال غزة في ظل سعي الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد.
استعدادات للتصعيد العسكري
ذكرت التقارير أن خطة توسيع العملية العسكرية تشمل استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات نوعية في أحياء مدينة غزة. وفي الوقت نفسه، عبر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي عن قلقهم من العملية المرتقبة، حيث نقلت القناة 12 عن بعض الضباط أنهم يشعرون أن الحرب عالقة، مما ينهك القوات بشكل متزايد.
في اجتماع للمجلس الأمني الإسرائيلي دام 10 ساعات، رفض جميع قادة الأجهزة الأمنية خطة الاحتلال، حيث أكدوا أن هناك “خيارات أكثر ملاءمة” لتحقيق الأهداف، وظهر خلاف واضح بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير حول تلك المسألة. وقد وصف زامير خطة الاحتلال بأنها “فخ استراتيجي” يمكن أن تُنهك الجيش لسنوات.
كذلك، أبدى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي قلقه من الوضع الإنساني للأسرى الإسرائيليين، مما جعله غير مستعد لدعم خطة “لا شيء” وضرورة التفكير في وقف لإطلاق النار يسهل negotiate فرص إنقاذ الأسرى.
على صعيد متصل، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أن نقص القوى العاملة يعتبر من بين التحديات الرئيسية أمام إسرائيل في السيطرة على غزة، وأن الحاجة إلى قوات عسكرية إضافية قد تتطلب تعديلاً في الجدول الزمني للعمليات. وقد أبدى بعض جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ترددهم في العودة للقتال في ظل الضغط والإرهاق المتزايد بسبب طول أمد الحرب.
وبالتزامن مع هذا، تدور محادثات مكثفة بين الولايات المتحدة والوسطاء لعودة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات من أجل بحث إمكانية وقف القتال. ورغم الضغوط، فإن المساءلة والجدل حول قرار الاحتلال مستمرة، إذ أغفل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقفاً واضحاً ودعّم إسرائيل بشكل غير مباشر، مما أثار قلق المراقبين بشأن التأثيرات على الساحة السياسية.
تعليقات