تامر عاشور يعبر عن دعمه لقرار فصل المواهب في موسم الرياض
عبر الفنان تامر عاشور عن تأييده الكبير لقرار المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، الذي يهدف إلى تعزيز الاعتماد على الفنانين والموسيقيين السعوديين والخليجيين خلال فعاليات موسم الرياض المقبلة. وقد عبر عاشور، من خلال منشور على حسابه في موقع “X” (تويتر سابقًا)، عن أهمية دعم المواهب المحلية، معبراً عن مشاعره الإيجابية تجاه الشعب السعودي.
تأكيد الحب والتقدير لشعب المملكة
بدأ تامر عاشور رسالته بمشاعر من المحبة والصداقة، مشيدًا بالشعب السعودي وعلاقاته القوية معهم. قال: “لا أريد التطرق إلى أي نوع من النزاعات، فقط أرغب في توضيح مدى حبي وتقديري للشعب السعودي، حيث هناك صداقات وعلاقات قوية بيننا نتيجة دعمهم لنا كفنانين مصريين”. وأكد أن الفنانين والموسيقيين يدركون جيداً كيف يكون التعامل مع أهل السعودية راقيًا ومليئًا بالكرم، موضحًا أن القرار الخاص بالاستعانة بالكوادر الفنية السعودية يعتبر خطوة هامة تتطلب دعم جميع الفنانين العرب.
وجدير بالذكر أن تامر عاشور أعرب عن حماسه لزيارة الرياض في المستقبل القريب، حيث يعتزم الاستمتاع بالفعاليات الثقافية والفنية التي سيقدمها الفنانون السعوديون. وذكر أنه لديه تاريخ طويل مع المملكة، وقال: “هذا القرار يمنحني دافعًا أكبر لزيارة الرياض ورؤية ما يقدمه إخواننا السعوديون، بمشاعر من الحب والتقدير”. وأشار إلى أنه قد غنى في هذا الموسم في جميع الأماكن، من المطاعم الصغيرة إلى أكبر المسارح، مشددًا على تأثير حب الشعب السعودي على نجاحه الفني.
شكر خاص للمستشار تركي آل الشيخ
توجه عاشور بالشكر للمستشار تركي آل الشيخ، معبرًا عن اعتزازه بالصداقة التي تربطه به، ووصفه بأنه “الأخ الأصيل”. وأكد مكرراً على عمق العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية بقوله: “بفضل الله وشعب السعودية، وبفضلك يا تركي آل الشيخ، نشكرك على كل ما تقدمه لنا، وأدراك لمدى حبك لمصر والفنانين المصريين هو أمر واضح ومشجع لنا”.
فيما يتعلق بالخلفية الخاصة بالقرار، جاءت تعليقات تامر عاشور ردًا على إعلان تركي آل الشيخ الذي أكد فيه اعتماد المملكة بشكل شبه كامل على المواهب المحلية في حفلات موسم الرياض، مع إضافة لمسات من المسرحيات السورية والعالمية.
دعوة إلى الوحدة الفنية العربية
اختتم تامر عاشور حديثه برسالة تدعو لوحدة فنية عربية، مؤكدًا أن دعم المواهب المحلية يعزز التكامل الإقليمي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الفني والثقافي. واعتبر أن تعزيز المواهب المحلية لا يتعارض مع الانفتاح على الفنون العربية الأخرى، بل يسهم في إثراء التنوّع الثقافي ويدعم الابتكار المشترك بين دول المنطقة.
تعليقات