اختتام برنامج البودكاست العربي في دبي
بمشاركة فعالة من مجموعة من المواهب الشابة الطموحة في مجال إنتاج المحتوى الصوتي، اختتم نادي دبي للصحافة، أمس، فعاليات النسخة الثانية من “برنامج البودكاست العربي”، المبادرة المتميزة التي استمرت منذ السابع من يوليو الماضي.
ختام برنامج المحتوى الصوتي
على مدار خمسة أسابيع مكثفة من التدريب في مقر النادي، جمع البرنامج بين المحتوى النظري والتطبيق العملي، بهدف إعداد وتأهيل جيل جديد من صناع البودكاست في العالم العربي. قدم البرنامج منصة تعليمية تفاعلية تجمع المبدعين الطموحين بخبراء بارزين في المجال، مما يعكس التزام نادي دبي للصحافة بتعزيز صناعة إعلامية رقمية متجددة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في أنماط استهلاك المحتوى وتدعم حضور العربي في ساحة الإعلام العالمي.
مديرة نادي دبي للصحافة، مريم الملا، أعربت عن أن تطوير الكفاءات الإعلامية الشابة يعد من أولويات النادي، مشيرة إلى ابتكار برامج ومبادرات تتماشى مع التحولات السريعة في المشهد الإعلامي. وقد أكدت أن برنامج البودكاست العربي هو إحدى المساعي التي تهدف لتمكين الجيل الجديد من صناع المحتوى الصوتي، وزيادة الوعي بأهمية البودكاست كمنصة إعلامية مؤثرة.
كما أضافت أن البرنامج لا يقتصر على نقل المعرفة بل يسهم في بناء منظومة إعلامية عربية جديدة قادرة على إنتاج محتوى نوعي واحترافي ينافس عالمياً ويعكس ثراء التجربة الصوتية العربية. تعهدت مريم بمواصلة تطوير البرنامج وتوسيع نطاق تأثيره، مستندة إلى دور دبي كمركز رئيسي لصناعة الإعلام في المنطقة.
من جهتها، أكدت محفوظة عبدالله، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في النادي، أن نجاح النسخة الثانية يشير إلى وجود طاقات عربية واعدة تستحق الدعم. وأوضحت أن الفعاليات هذا العام ركزت على المزج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مع إشراك نخبة من خبراء المحتوى، مما أثرى التجربة التدريبية.
البرنامج قدم خلال أسبوعه الرابع مجموعة من الجلسات العملية، استعرض خلالها عدد من المحترفين تجاربهم ومعرفتهم في صناعة البودكاست، مثل جلسات حول تصميم استراتيجيات الربح والتقنيات الحديثة وأساسيات إنتاج البودكاست الناجح.
اختتم البرنامج بجلسة خاصة جمعت المشاركين مع خريجي النسخة السابقة، حيث تم تبادل قصص النجاح والتحديات التي واجهوها في إطلاق برامجهم، مما ساهم في تعزيز التواصل بين أجيال البودكاست العربي.
تصريحات مريم الملا ومحفوظة عبدالله كانتا واضحة في تأكيد التزامهم بتطوير “البرنامج” كوسيلة لتعزيز الكفاءات الإعلامية وبناء مجتمع حيوي لصناع البودكاست.
تعليقات