ملتقى بيروت: استنكار قوي للهجمات الإعلامية ضد المملكة العربية السعودية

رفض حملة التشويه ضد المملكة العربية السعودية

يدين “ملتقى بيروت” بشدة الحملة المدفوعة الأجر التي تهدف إلى المساس بدور المملكة العربية السعودية في دعم لبنان للخروج من أزماته المستمرة، والتي تستغل صراعات القوى الخارجية على أرضه، ما يؤدي إلى تهديد مصير لبنان ومستقبله. ويعتبر البيان أن استخدام لبنان كورقة ضغط في النزاعات الإقليمية والدولية أمر مرفوض تمامًا. وقد حان الوقت لوضع حد قانوني وأخلاقي لهذه الأفعال المشبوهة التي تروج لها أبواق مدفوعة، وخاصة تلك التي ينشرها حزب إيران في لبنان، والتي تتجاوز كل الحدود وتحاول التقليل من جهود المملكة العربية السعودية الدؤوبة الرامية إلى تعزيز وحدة لبنان واستقراره.

إدانة الحملات المسيئة

تشدد “ملتقى بيروت” على أن المملكة العربية السعودية كانت دائمًا حليفًا لدعم بناء دولة القانون والمؤسسات في لبنان. وقد حرصت المملكة على ممارسة هذا الدور بما يتماشى مع احترام السيادة الوطنية، وتعزيز قدرة الدولة ومؤسساتها على فرض سلطتها. ومن خلال هذه التدابير، تبدي المملكة العربية السعودية دعمها المستمر لكل ما يعزز من استقلال لبنان وقوته.

كما يعبر “ملتقى بيروت” عن رفضه لكافة الحملات التي تشوه صورة العلاقات المميزة بين لبنان وأشقائه العرب، والتي تأتي في مقدمتهم المملكة العربية السعودية. ويؤكد البيان على التقدير الكبير لدور المملكة قيادة وحكومة وشعبًا في دعم مساعي الإصلاح والنهوض في لبنان. فقد احتضنت المملكة العربية السعودية مئات الآلاف من اللبنانيين الذين يساهمون في مسيرة البناء والازدهار، حيث يجدون في مملكة الخير والكرامة كل تقدير واحترام.

علاوةً على ذلك، تسعى المملكة بنشاط لضمان المساعدة في جميع مراحل الإصلاحات اللبنانية، وتُظهر استعدادها لدعم المشاريع الهيكلية الكبرى على كل الأصعدة. إن هذا الموقف يعكس التزام المملكة الراسخ بسلام واستقرار لبنان، ويُعزز من الشراكة الأخوية التي تجمع البلدين.