وزير الحج ينعى ‘القاسم’ ضحية الاعتداء في ‘كامبريدج’، ويؤكد على تفانيه المتميز في خدمة الحجاج

تعزية وزير الحج والعمرة في وفاة الشاب محمد القاسم

تقدم وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، بالتعزية لعائلة الشاب السعودي محمد القاسم، الذي وافته المنية جراء حادثة طعن أثناء وجوده في برنامج تدريبي لمدة عشرة أسابيع في مدينة كامبريدج البريطانية. الفاجعة التي ألمت بأسرة الفقيد أشاعت الحزن في قلوب العديد من المعارف والمحبين الذين عرفوا بتفانيه وإخلاصه.

تأبين الشاب الراحل

عبر الربيعة عن مشاعره العميقة في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، حيث كتب: “رحل محمد القاسم وبقيت سيرته العطرة”. وقد وصف الربيعة الشاب بأنه كان نبيهًا ويتسم بخلق رفيع، وترك أثرًا طيبًا في نفوس من عرفوه. لقد كان محمد مثالًا للشاب السعودي الذي يبر بوالديه، كما تميز في تطوعه لخدمة زوار الحرم المكي الشريف، مما يعكس روحه الخدمية ونبل أخلاقه.

تأثرت أعداد كبيرة من الأشخاص بسيرة محمد القاسم، حيث ترك أثرًا طيبًا في حياة من حوله. لقد كان شابًا طموحًا يعمل بجد من أجل تحقيق أهدافه، وكان يتمتع بعلاقات اجتماعية قوية، مما جعله محبوبًا بين أقرانه. إن تأثيره وإرثه سيظل عالقًا في الأذهان، يشهد على إخلاصه وكرم أخلاقه.

في الختام، قدّم وزير الحج والعمرة تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وأصدقائه، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويغفر له. كما دعى أن يسكنه فسيح جناته، في زمن يتطلب منا جميعًا الوقوف إلى جانب بعضنا البعض في أوقات المعاناة والحزن. إن ذكرى محمد ستبقى حاضرة في قلوب الكثيرين، وسيظل مثالاً يُحتذى به في الجدية والإيجابية.