جلسة مجلس الوزراء السعودي
جددت المملكة العربية السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم، دعوتها لدول الأمم المتحدة من أجل دعم الوثيقة الختامية لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين، الذي تم بدعم مشترك مع فرنسا. وأكدت المملكة على أن هذه الوثيقة توفر إطارًا شاملًا وقابلًا للتطبيق لتعزيز حل الدولتين وتنمية الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوزير الإعلام السعودي، سلمان بن يوسف الدوسري، أشار إلى أن هذه الوثيقة تعتبر فرصة مهمة لبناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للشرق الأوسط، محثًا جميع دول العالم على تأييدها. كما أوضح الدوسري أن مجلس الوزراء تابع جهود المملكة المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في المجالات الإنسانية، من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة عبر الجسر الجوي والبحري السعودي.
اجتماع مجلس الوزراء السعودي
أدان مجلس الوزراء السعودي بشدة التصرفات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات التي تتعارض مع القوانين والمعايير الدولية. واختتم الوزير الدوسري بيانه بالتعبير عن تقديره لنتائج المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي تناول التسوية السلمية، مشيدًا بالاعترافات التي أعلنتها عدد من الدول بالدولة الفلسطينية. وأكد الدوسري أن هذه الاعترافات تعكس التزام المجتمع الدولي بالمبادئ الأساسية للسلام، وتساهم في تحفيز الأمل لدى الفلسطينيين لتحقيق حقوقهم المشروعة. المملكة تستمر في جهودها الحثيثة لتكون رائدة في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على تحقيق تطلعات شعوبها في حياة كريمة وآمنة.
تعليقات