مصر تُطلق أكبر مشروع اقتصادي عالمي يضخ مليارات الدولارات وينعش السوق، والسعودية والإمارات في حالة ترقب!

في تطور استراتيجي يتسم بأبعاده الاقتصادية الكبيرة، أعلنت جمهورية مصر العربية عن بدء تنفيذ مشروع ضخم يعتبر الأضخم في تاريخ الدولة، والذي يتوقع أن يدرّ مليارات الدولارات على خزينة البلاد، ويُسهم في إحداث تحول جذري في الهيكل الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز دور مصر كمركز إقليمي في السوق العالمية.

مشاريع التشجير في مصر

تسعى الحكومة لزيادة المناطق الخضراء من خلال مشروعات تشجير متنوعة في مختلف المحافظات، حيث تشمل هذه المشروعات غابة بلانة الواقعة في مركز نصر النوبة. تمتد هذه الغابة على مساحة 1235 فدانًا وتروى بمياه محطة المعالجة الثلاثية، وتهدف إلى تحقيق استدامة بيئية من خلال زراعة أنواع متعددة من الأشجار مثل الكافور والكازورينا.

غابات شجرية جديدة

في محافظة أسوان، تُنفذ غابة العلاقي على مساحة 2000 فدان باستخدام فائض مياه محطة المعالجة، وتهدف إلى تشجير المنطقة بأنواع خشبية مقاومة للجفاف. تتضمن المشاريع الأخرى غابة عرب العوامر في أسيوط، التي تغطي 493 فدانًا بتكلفة 60 مليون جنيه، وتُزرع فيها الأشجار سريعة النمو.

أما في الإسماعيلية، فتعتبر غابة سرابيوم من أقدم الغابات، حيث تمتد على 500 فدان وتدعمها مياه محطة الإسماعيلية. في الأقصر، تتميز غابة الحبيل التي تمتد على 675 فدانًا وتتلقى المياه من محطة معالجة الحبيل، حيث تُزرع بالجوجوبا والكافور.

تجري مشاريع مهمة في البحيرة، مثل غابة وادي النطرون على مساحة 304 أفدنة، حيث تُروى بمياه الصرف ويُتوقع أن توفر أكثر من 600 فرصة عمل. بينما تشمل غابات البحر الأحمر على مساحات شاسعة لتساهم في الحفاظ على البيئة.

وفي مناطق أخرى مثل بني سويف والمنوفية، تُشجع مشروعات زراعة الغابات على تحسين إدارة الموارد الطبيعية. ويعكف المشروع الكبير في المنيا على زراعة 12 ألف فدان باستخدام مياه الصرف، بينما تركز خطط الحكومة على تطوير الغابات الحالية وإعادة تهيئتها لمواجهة التغيرات المناخية.

تعمل مصر على توسيع نطاق التشجير من خلال مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ وتحسين الإدارة البيئية، مما يسهم في تعزيز الموارد الطبيعية ويعود بالفائدة على المجتمع ككل.