محمد رمضان يحيي حفلاً في الساحل الشمالي رغم حادثة الوفاة ويُبرر استمرارية الفعاليات

محمد رمضان يحيي حفلاً بعد حادث مأساوي

أحيا الفنان محمد رمضان حفلاً في الساحل الشمالي، بعد ساعات قليلة من وقوع حادث مأساوي خلال حفله السابق، أدى إلى وفاة أحد الفنيين وإصابة ستة آخرين نتيجة انفجار في معدات عرض المؤثرات البصرية. ورغم الظروف القاسية التي مر بها، قرر رمضان الاستمرار في البرنامج الفني الذي التزم به، حيث أكد أنه لا يمكنه إلغاء الفعالية نظرًا لوجود التزامات خارجية تتطلب حضوره.

ردود فعل الفنان على الانتقادات

وتعرض رمضان للانتقادات بعد الحادث الأليم، حيث عبّر عن استيائه من التعليقات المسيئة والشامتة التي طالت المتوفى، مشيراً إلى أنه كان يسعى لكسب رزقه، واصفًا إياه بالشهيد. وأكد الفنان على ضرورة الوفاء بالوعود والمسؤوليات، معتبرًا أن ذلك من صفات الناجحين في أي مجال.

وفي سياق آخر، دافع رمضان عن توقيت إطلاق أغنيته الجديدة “يلا”، مشيرًا إلى أنه كان لديه تعاقد مع شركة إنتاج أجنبية، مما لم يسمح له بتأجيل موعد الإصدار. وأوضح أنه ليس لديه القدرة على التأثير في القرارات الخاصة بالشركة المنتجة، رغم الظروف الحالية التي تشهد حالة من الحزن. ويعتبر رمضان تعامله مع هذه التحديات جزءًا من مسيرته الفنية، حيث يسعى دائمًا لمواجهة الصعوبات بروح التفاؤل.

حفلات رمضان كانت دائمًا محط أنظار الجمهور، ورغم الأزمات التي يمر بها، يصر على إظهار قوته ومرونته. ومن الواضح أن الفنان يعتزم الاستمرار في تقديم عروضه وجذب معجبيه، مهما واجه من صعوبات. يظل رمضان واحدًا من الأسماء اللامعة في عالم الفن، حيث يتحدى نفسه دائمًا لتقديم الأفضل وتحقيق النجاح.