سفير جيبوتي: المملكة وفرنسا تلعبان دوراً محورياً في مؤتمر “حل الدولتين” ودعم دولي قوي لفلسطين
مؤتمر حل الدولتين وتأثيره على القضية الفلسطينية
في تصريح خاص لصحيفة “سبق”، أكد معالي السفير ضياء الدين سعيد بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي وسفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، أن مؤتمر “حل الدولتين” الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة يمثل مرحلة مهمة في دعم القضية الفلسطينية. وأوضح السفير أن هذا المؤتمر يعد تجديدًا للالتزام الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وذلك بما يتماشى مع القرارات الدولية المعترف بها.
الأهمية التاريخية للمؤتمر
تعتبر عملية السلام في الشرق الأوسط ذات أهمية بالغة على المستويات الإقليمية والدولية، حيث يهدف مؤتمر “حل الدولتين” إلى إيجاد حلول مستدامة تعزز من حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. لقد كشفت الأحداث التاريخية أن حلاً دائمًا لهذا النزاع يتطلب توافقًا دوليًا غير مسبوق، مما يضيف أهمية بالغة لمثل هذه المؤتمرات. التفكير الجاد في سبل تجديد الآمال وإيجاد إطار عمل يحقق السلام سيكون من بين أولويات النقاشات المرتقبة.
السفير بامخرمة أشار أيضًا إلى أن دعم المجتمع الدولي والتزامه إزاء القضايا الفلسطينية لا يزال مهمًا، وخصوصًا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الفلسطينيين. يعتبر التقرير عن الوضع الحالي وتأثيره المباشر على حياة المواطنين الفلسطينيين من القضايا الرئيسية التي لابد من تناولها في المؤتمر. تكامل الأدوار بين الدول العربية والمجتمع الدولي في طرح موضوعات حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية هو أيضًا جانب بالغ الأهمية للبحث عن حلول ناجعة.
في ختام تصريحه، أعرب السفير عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر في دفع عجلة السلام في المنطقة، من خلال معالجة القضايا العالقة بشكل يعزز من فرص الحوار ويصنع التفاهم بين الأطراف المعنية. تُعد روح التعاون والدعم المتبادل بين الدول الإقليمية والعالمية حجر الزاوية في تحقيق الأهداف المنشودة للقضية الفلسطينية. لذا، يبقى العمل على بناء الثقة وإعادة الحوار بين الأطراف المختلفة ضرورة حتمية في المرحلة المقبلة، مما سيعكس إرادة المجتمع الدولي الجماعية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعليقات