صراع الكراسي: من يتحكم في صفقات الأندية – الرئيس أم المدير الرياضي؟ انضم للنقاش المباشر الآن!

دخل الإعلاميان سعود الصرامي وعبدالرحمن الجماز في نقاش حيوي على الهواء حول مفاوضات الأندية السعودية الأربعة الكبرى، الهلال، الاتحاد، النصر، والأهلي، مع التركيز على أساليب الإدارة وظهور القيادات عند توقيع العقود مع اللاعبين.

مفاوضات الأندية السعودية الأربعة الكبرى

يتبين من متابعة هذه المفاوضات أن نادي الهلال يتمتع بظهور رئيس مجلس إدارته، مثل الأمير نواف بن سعد، بشكل واضح خلال توقيع العقود، مما يضيف طابعًا رسميًا ويعكس استقرارًا قياديًا. في المقابل، تعتمد أندية الاتحاد والنصر والأهلي على مديريها الرياضيين الأجانب، مثل الإسباني عند الاتحاد والبرتغالي في النصر، مما يعكس توجه الإدارة الحديثة التي تفضل التواجد المهني على الواجهة بدلاً من رؤساء الأندية.

أساليب إدارة التعاقدات في الأندية الكبرى

أشار سعود الصرامي إلى أن الاختلاف في أعمدة الإدارة يؤثر سلبًا أو إيجابًا على الرسائل التي تصل لجماهير الأندية، مشيرًا إلى أن الأمير نواف بن سعد يمثل الهلال بشكل أكثر رسمية، مثلما كان يمثل فهد بن نافل في السنوات الماضية. من ناحيته، لفت عبد الرحمن الجماز نظر النقاش إلى صورة توقيع عقد كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أن المسؤول الظاهر كان عبد الله الماجد، مما يبرز أهمية الاستناد إلى الخبرات الرياضية المتخصصة بدلاً من النهج الإداري التقليدي.

إن استقرار القيادات في الأندية يعتبر عاملاً رئيسيًا لنوعية المفاوضات، حيث أكد الصرامي أن تغييرات رئاسة النصر المتتابعة خلال السنوات الأخيرة تؤثر سلبًا على صورة النادي وإمكانية نجاح المفاوضات. على العكس، يظهر الهلال كواحد من الأندية التي تضمن استمرارية القيادة، وخاصة مع بقاء فهد بن نافل، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على عملية التفاوض والتعاقد مع اللاعبين الجدد.

تتضح هذه الممارسات من خلال جدول يوضح من يظهر في عمليات توقيع العقود ومدى تأثير ذلك على الاستقرار الإداري:

النادي | الشخص الظاهر في توقيع العقود | ملاحظات
——–|———————————-|—————-
الهلال | الأمير نواف بن سعد / فهد بن نافل سابقًا | استقرار قيادي واضح
الاتحاد | المدير الرياضي الإسباني | الاعتماد على الخبرات الأجنبية
النصر | المدير الرياضي البرتغالي | تغييرات متكررة في الرئاسة
الأهلي | المدير الرياضي الأجنبي | الاعتماد على الإدارة المهنية

توضح هذه المعطيات الفروقات والتشابهات في إدارة التعاقدات لدى الأندية الكبرى، مما يسهم في تشكيل صورة هذه الأندية لدى الجمهور ويبرز أهمية الاستقرار الإداري والشفافية في عمليات التعاقد الرياضي.