الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
بعد كل من كندا ومالطا، أشار مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إلى أن الحكومة البرتغالية ستبدأ مشاورات مع الرئيس والبرلمان من أجل الاعتراف بدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل. وقد أوضح المكتب في بيان أن البرتغال تفكر في هذا الاعتراف كجزء من خطة قد تُنفَّذ خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الشهر المقبل.
التحرك الأوروبي نحو الاعتراف الفلسطيني
جاء هذا الإعلان بعد تصريحات وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الذي دعا في وقت سابق إلى بدء عملية الاعتراف بدولة فلسطينية في الحال، قبل إجراء محادثات مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال اليومين المقبلين. وأكد فاديفول أن الحل التفاوضي القائم على مبدأ الدولتين هو الخيار الوحيد القادر على تهيئة ظروف العيش المشترك للشعبين في جو من السلام والأمن والكرامة. كما حذر من أي محاولات لاحقة لضمت أراضٍ فلسطينية.
في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، عن نية كندا الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة المزمع إقامتها في نيويورك في سبتمبر. وأشار إلى أن تغير موقف أوتاوا يأتي نتيجة لقناعة مستدامة بحل الدولتين كسبيل لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده. وأكد أن قرار كندا يستند إلى التزام السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات مهمة، مع الإشارة إلى الرغبة المعلنة من الرئيس محمود عباس في تنظيم انتخابات عامة بحلول عام 2026، والتأكيد على عدم تسليح الدولة الفلسطينية.
كما أن البرتغال وكندا ومالطا وألمانيا يتبعون نهج كل من فرنسا وبريطانيا، اللتين أعلنتا مؤخراً عن عزمهما على الاعتراف بدولة فلسطين خلال الاجتماعات القادمة في الأمم المتحدة. تأتي هذه التطورات في سياق الجهود الدولية المتزايدة للاعتراف بفلسطين، مما يعكس التوجه المتزايد بين الدول الأوروبية لدعم حق الفلسطينيين في تحقيق دولتهم المستقلة.
تعليقات