أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية

عقوبات أمريكية على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الخميس) عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، متهمة إياهم باتخاذ خطوات لـ “تدويل النزاع” القائم مع إسرائيل. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أنها تمنع منح تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولي السلطة، مشيرة إلى أنهم “يواصلون دعم الإرهاب عبر التحريض على العنف وتمجيده”.

إجراءات أمريكية لوقف التدويل

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن العقوبات على السلطة الفلسطينية تعد نتيجة لتدويل الصراع مع إسرائيل، حيث اعتبرت أن من مصلحة الأمن الوطني للولايات المتحدة فرض هذه العقوبات ومحاسبة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير على عدم وفائهما بالتزاماتهما، مما يعيق فرص السلام. كما أشارت إلى دعمهم لتحركات ضمن منظمات دولية تتعارض مع الالتزامات القديمة.

في سياق متصل، صرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن مؤتمر حل الدولتين الذي تنظمه الأمم المتحدة بدأ يثمر نتائجه الإيجابية، مع وجود أخبار مشجعة تفيد بأن دولًا أوروبية تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين. وأثنى على الموقف السعودي والدعم العربي للقضية الفلسطينية.

من ناحية أخرى، حملت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الفوضى وانتشار عصابات السرقة والبلطجة التي تستهدف المساعدات. وأكدت أن الاحتلال استهدف شباب العشائر الذين تكلفوا بتأمين المساعدات، مما أدى إلى مقتل العشرات منهم.

كما أشارت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال اتبع نهجًا يستهدف منتسبي أجهزة وزارة الداخلية أثناء أداء واجبهم، محذرة من المخاطر المترتبة على استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، والتي تشكل تهديدًا لحياة المواطنين.

على الجانب الآخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة، في خطوة تندرج ضمن التغييرات المستمرة في الوضع الأمني هناك.