انضمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة، التي تهدف إلى دعم وتعزيز تطوير المناطق الاقتصادية الحرة على مستوى العالم. يأتي هذا الانضمام كثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتعزيز تنافسية المناطق الاقتصادية الخاصة والمدن الصناعية التي تشرف عليها، مما يفتح آفاق جديدة للترويج لهذه المناطق وزيادة نشاطها.
سلطنة عُمان تنضم إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة
يعتبر انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة خطوة استثنائية في تعزيز موقعها على الخارطة الاقتصادية العالمية. ويُعزى هذا الانضمام إلى السعي الدؤوب من قِبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية لتوسيع نطاق الفائدة من المناطق الحرة، وتعزيز قدرة هذه المناطق على استقطاب استثمارات جديدة. من خلال التفاعل مع المنظمات العالمية، تأمل الهيئة تعزيز الشراكات وتطوير الأنشطة الاقتصادية التي تعود بالنفع على قطاع الأعمال في السلطنة.
تحسين أداء المناطق الاقتصادية الحرة
إن الانضمام إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة لا يُعتبر مجرد رفع علم في الساحات الدولية، بل هو بمثابة التزام من الهيئة لتحسين أداء المناطق الاقتصادية الحرة وتطوير بيئة الاستثمار. يساهم هذا الانضمام في الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال وفتح قنوات جديدة للتعاون، مما قد يثمر عن مشاريع تنموية جديدة تعزز من الاقتصاد المحلي وتفيد فئات واسعة من المجتمع.
يأتي هذا التوجه في إطار رؤية مستقبلية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، حيث تُعزز الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العلاقة بين القطاعين العام والخاص. كما تسعى هذه الهيئة جاهدة لتعزيز الابتكار وتطوير بيئة عمل تساعد على تحقيق ذلك.
في ختام هذا الإعلان، يتضح أن السلطنة تخطو خطوات واثقة نحو تعزيز مكانتها الاقتصادية، مما يعكس تطلعاتها نحو التطور والنمو المستدام في كافة المجالات. يسعدنا أن نكون شهودًا على هذه اللحظات التاريخية التي تصب في مصلحة سلطنة عُمان واقتصادها.
تعليقات