الاجتماع الثاني للجنة العسكرية: تعزيز التعاون الأمني بين السعودية وتايلند في مقدمة الأولويات
اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية السعودية التايلندية
انعقد الاجتماع الثاني للجنة الأمنية والعسكرية المرتبطة بمجلس التنسيق السعودي التايلندي برئاسة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، نائب وزير الداخلية المكلف، عبر تقنية الاتصال المرئي. شهد الاجتماع مشاركة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني التايلندي تشاتشاي بانغتشاود، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من وزارة الداخلية السعودية وممثلي الجهات الحكومية الأعضاء في اللجنة. تناول الاجتماع مناقشة مجموعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، في إطار حرص الطرفين على تعزيز الأمن والاستقرار وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية، بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة ويعكس قوة التفاهم بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند.
تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند
أكد الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف في كلمته على أهمية تعزيز الشراكة بين الرياض وبانكوك، حيث تأتي هذه الخطوات استجابة لتوجيهات قيادتي البلدين. تم تأسيس مجلس التنسيق السعودي التايلندي لدعم التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية. إن حضور مسؤولي الوزارات والجهات المعنية يدل على الدور المؤسسي الذي يلعبه هذا النوع من التنسيق.
كما يتطلع الجانبان إلى تعزيز التعاون المشترك نحو آفاق أوسع، مما يساهم في تلبية تطلعاتهما الأمنية والتنموية. يتوقع أن يسهم هذا اللقاء في تطوير الاستراتيجيات المشتركة وتوطيد العلاقات الفعالة بين المملكة العربية السعودية وتايلند، بما يعزز الأمن في المنطقة ويضمن الاستقرار.
يحرص الطرفان على تبادل المعرفة والخبرات من خلال برامج تدريبية مشتركة وتطوير قدرات العاملين في المجالات الأمنية والعسكرية، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة وتبادل أفضل الممارسات. هذه الجهود تشير إلى التزام الجانبين بتعزيز التعاون المستدام، واستشراف آفاق جديدة للمستقبل.
كذلك، يمثل هذا الاجتماع خطوة متقدمة نحو صياغة رؤية مشتركة تتماشى مع التحديات الراهنة، فضلاً عن تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التهديدات الأمنية، وتعزيز تبادل المعلومات والبيانات التي من شأنها دعم الأمن الإقليمي وتعزيز الصداقة بين البلدين.
تعليقات