فجر السعيد تعتذر لـ «نوال» بعد انتقادات لاذعة: أتحمل مسؤولية كلامي

اعتذار فجر لنوال

شاركت فجر رسالة اعتذارها عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت تعبر عن أسفها قائلة: “أخطأت بحقك يا نوال كفنانة لا إنسانة كثيرًا، وقسوت عليك في نقدي، بل وتحملتِ عليّ أحيانًا، وأكيد جرحت مشاعرك كفنانة مرهفة الحس”. هذه العبارة تعكس مدى ندمها على ما حصل، وقد أظهرت فجر وعيًا بأثر كلماتها على الفنانة نوال، مما يبرز إنسانيتها وأهمية المشاعر في عالم الفن.

على الرغم من محاولاتها للتواصل مع الفنانة الكويتية عبر الهاتف، لم تنجح فجر، لذلك قررت اللجوء إلى شقيقتها “نجاح” لتساعدها في إيصال اعتذارها. ومع ذلك، اختارت أيضًا نشر رسالتها علنًا، لتعبر عن مشاعرها وتصل اعتذارها إلى الجميع. هذا يوضح كيفية تواصل الفنانين ومدى تأثير الكلام والنقد على المشاعر الشخصية والمهنية بينهم.

الأسف والتعبير عن المشاعر

في إطار حديثها، أضافت فجر: “هل تصدقين لو قلت لك إنني في صلاتي استغفر ربي أن يسامحني إن آذيتك أو جرحتك؟ اللهم اغفر لي إن آذيت نوال أو تسببت لها في شيء يضرها”. تعكس هذه الكلمات مدى تأثرها بالموقف ورغبتها الحقيقية في التوبة والمصالحة. من خلال هذه الكلمات، نجحت فجر في تسليط الضوء على أهمية الندم والاعتذار كجزء من العلاقات الإنسانية، خاصة في المجالات الفنية التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين النقد والإبداع.

إن هذه الواقعة ليست مجرد حادثة عابرة، بل تمثل درسًا حول أبعاد الشفافية في العلاقات الإنسانية، وأهمية الاعتراف بالأخطاء. في عالم الفن، حيث يتعرض الفنانون للنقد بشكل مستمر، يصبح من الضروري أن يتحلوا بالتفاهم والتسامح، لأن النقد يجب أن يكون بناءً، ويؤدي إلى تعزيز الإبداع بدلاً من تدميره.