تحركات بن حبريش المريبة في المكلا
تشهد المكلا خلال الأيام الأربعة الماضية تحركات مشبوهة من عناصر بن حبريش، حيث توعدت هذه العناصر بأسقاط المدينة بيدها خلال الساعات القادمة دون أي مقاومة. هذه التحركات تترافق مع تصعيد مثير للقلق، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الأعمال. ومن الواضح أن وجود مثل هذه العناصر يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في حضرموت.
استعدادات حالية لفرض السيطرة
وفقًا لتصريحات عناصر بن حبريش، فإن حضرموت الجديدة على الأبواب، والتي يزعمون أنها ستكون خالية من الفاسدين والانتقاليين وداعميهم. يتضح أن هناك نية مبيّتة لتصعيد الأوضاع عبر جميع المسارات المتاحة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات والحالات الإنسانية في المنطقة. هذه التصريحات تعكس موقفًا عدائيًا يستهدف الاستقرار السياسي والاجتماعي.
في السياق نفسه، حذر ناشطون حضارم من أن الوضع يتطلب تدخلًا مسؤولًا وشجاعًا، مشيرين إلى أن التراخي أو الاستسلام لما يجري قد يسهم في تعزيز قوى التطرف. وأكد هؤلاء الناشطون أن أي تهاون سيؤدي إلى استغلال التنظيمات المتطرفة لهذا الوضع، مما قد يكلف الكثير من الأرواح في انتظار تحرير المدينة من قبضة هذه التنظيمات. لذا، فإن الحاجة ملحة للعمل على إيجاد حلول فعالة قبل فوات الأوان.
من الضروري أن يلتف كافة أبناء حضرموت حول قضاياهم الأساسية، من أجل حماية مدينتهم والحفاظ على هويتها. فالتعاون والتنسيق بين مختلف الفئات المجتمعية يعد ركيزة أساسية لدرء المخاطر. ويجب أن تتركز الجهود على تعزيز الأمن والسلام بدلاً من دعم أي جهة قد تساهم في المزيد من الفوضى. في ضوء هذا السياق، يبقى الأمل معقودًا على الوعي المجتمعي والتحرك السريع لمواجهة التحديات التي تهدد سلامة المنطقة واستقرارها.
تعليقات