تحذير للمقيمين: غرامات يومية تصل إلى 5000 ريال وتأشيرات زيارة عائلية مهددة بالرفض في السعودية
أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، عن إجراء تعديلات جوهرية على نظام تأشيرات الزيارة العائلية المتعددة، في إطار جهود التحول الرقمي الذي تبذله المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030. جاءت هذه التغييرات بناءً على الإعلانات الرسمية من الجهات المختصة، بهدف تعزيز الأمن الوطني وتبسيط الإجراءات وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة لتفادي العقوبات المالية والإجراءات القانونية.
تحديثات مهمة في نظام تأشيرات الزيارة العائلية في السعودية
إلغاء نظام تمديد التأشيرات العائلية يعد من أبرز هذه التحديثات. وفقًا للتعديلات الجديدة، أصبح من غير الممكن لحاملي تأشيرات الزيارة العائلية المتعددة تمديد إقامتهم داخل المملكة بعد انتهاء المدة المحددة.
إلغاء إمكانية التمديد للتأشيرات
تعتبر خطوة إلغاء نظام التمديد الداخلي للتأشيرات العائلية إحدى الأمور البارزة في النظام الجديد. حيث يتعين على الزوار الآن التقيد الصارم بالفترة المخصصة لكل زيارة، والمغادرة قبل انتهاء المدة بدون استثناءات، ليعكس ذلك جهود ضبط نظام الإقامة وتوحيد الإجراءات المتعلقة بها.
- التزام بالمغادرة قبل انتهاء فترة الـ 90 يومًا لكل زيارة.
- يشمل النظام جميع حاملي تأشيرات الزيارة العائلية دون استثناء.
- عدم إمكانية تمديد المدة من داخل المملكة بأية وسيلة.
عقوبات المخالفات المتعلقة بالإقامة
أكدت المديرية العامة للجوازات على أن عدم الالتزام بشرط المغادرة في الموعد المحدد سيقود إلى عقوبات صارمة تهدف إلى ضمان تقيد الجميع بالقوانين الجديدة. تشمل هذه العقوبات غرامات مالية كبيرة وإجراءات قانونية قد تصل إلى الترحيل.
تهدف هذه العقوبات إلى الحفاظ على نظام وإدارة الزيارات، فضلاً عن تشجيع الزوار على احترام القوانين السعودية.
- غرامات يومية تبدأ من 1000 ريال سعودي وقد تصل إلى 5000 ريال أو أكثر.
- احتمالية الترحيل الفوري من المملكة.
- منع من دخول المملكة لفترات تتراوح بين سنة وخمس سنوات.
- تسجيل المخالفة في سجل الزائر مما قد يؤثر على طلبات التأشيرات المستقبلية.
نظام الخروج والعودة كبديل لتنفيذ التمديد
أدرجت الجوازات السعودية نظام “الخروج والعودة” كحل بديل لتمديد الإقامة، مما يسمح للزائر بالخروج من المملكة والعودة إليها في أي وقت، طالما أن تأشيرة الزيارة العائلية سارية.
هذا التحديث يوفر للزوار مرونة أكبر في تنظيم زياراتهم مع الالتزام بالقوانين. كل عودة تُعتبر بداية لفترة إقامة جديدة مدتها 90 يومًا، مما يسمح لهم بالاستفادة القصوى من تأشيراتهم.
- يمكن العودة إلى المملكة في نفس يوم المغادرة بعد تجاوز الحدود.
- تُحتسب كل عودة كبداية جديدة لفترة إقامة مدتها 90 يوماً.
- لا توجد حدود لعدد مرات الدخول ما دام التأشيرة سارية.
- يجب التأكد من صلاحية التأشيرة قبل العودة.
منصة أبشر ودورها في إدارة التأشيرات العائلية
أصبحت منصة أبشر الإلكترونية الأداة الرئيسية لمتابعة وإدارة تأشيرات الزيارة العائلية بفاعلية. توفر المنصة خدمات رقمية متكاملة تمكن المستخدمين من متابعة حالة التأشيرات ومدة الإقامة بسهولة ويسر.
من خلال منصة أبشر، يمكن للمواطنين والمقيمين تنظيم زيارات ذويهم وتجنب المخالفات عبر المتابعة الدقيقة لفترة الإقامة المتبقية وتلقي التنبيهات قبل انتهاء المدة.
- متابعة فورية لعدد الأيام المتبقية للإقامة.
- تنبيهات تلقائية قبل انتهاء المدة المسموح بها.
- خدمات الاستعلام عن صلاحية التأشيرة وتجديدها إلكترونياً.
- تجنب الحاجة لمراجعة مكاتب الجوازات شخصياً.
الأهداف الاستراتيجية للتحديثات الجديدة
يأتي تحديث نظام تأشيرات الزيارة العائلية ضمن استراتيجية أوسع لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية:
- تعزيز الأمن الوطني من خلال تنظيم أوقات الإقامة وحركة الزوار.
- تبسيط الإجراءات وتقليل التعقيدات في عمليات التأشيرات.
- التحول الرقمي لتوحيد الخدمات على منصة أبشر الإلكترونية بهدف توفير تجربة سلسة.
- حماية الزوار ومنع وقوعهم في مخالفات غير مقصودة من خلال التنبيهات والتوضيح.
- رفع كفاءة الخدمات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.
نصائح عملية لضمان التوافق مع النظام الجديد
لضمان الاستفادة المثلى من تأشيرات الزيارة العائلية وتجنب أي عقوبات أو مشاكل، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- احسب بدقة فترة 90 يوماً من تاريخ كل دخول إلى المملكة.
- لا تعتمد على خيارات التمديد السابقة، بل خطط لمغادرة مؤقتة قبل انتهاء المدة.
- فعل خاصية التنبيهات على منصة أبشر لمتابعة المدة المتبقية.
- استخدم خدمة الاستعلام عن تأشيرة الزيارة على منصة أبشر بشكل دوري.
- تأكد من الاعتماد على المعلومات المقدمة من المصادر الرسمية فقط.
- خطط لرحلاتك للخروج والعودة مسبقاً لتجنب أي مفاجآت أو ضغوط.
توضح هذه التحديثات التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تعزيز الخدمات الحكومية والتحول الرقمي، مع ضمان تجربة زيارة آمنة وسلسة للأسر التي ترغب في لم شملها داخل المملكة.
تعليقات