عجز التمويل في اليمن
يشير البيان إلى وجود عجز كبير بلغ 87 بالمئة في تمويل خطة الاستجابة، حيث تطمح الأمم المتحدة وشركاؤها إلى جمع 2.5 مليار دولار لتقديم مساعدات طارئة لما يقرب من 10.5 مليون شخص من الأكثر احتياجًا، بما في ذلك توفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية. ورغم ذلك، لا يزال ملايين الأشخاص في اليمن محرومين من المساعدات العاجلة التي يحتاجونها بشكل كبير.
الاحتياجات الإنسانية الملحة
دعا المكتب الأممي المانحين إلى التحرك بشكل عاجل لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد. وخلال شهر يوليو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة عن تدهور الوضع الغذائي في جميع أنحاء اليمن بسبب النقص الحاد في التمويل الإغاثي. ومنذ أبريل 2022، شهدت البلاد تهدئة في النزاع الذي بدأ قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، التي تسيطر على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
كما أدت الحرب إلى تدمير معظم القطاعات الحيوية في اليمن، مما حول البلاد إلى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية سوءًا في العالم، حسبما ذكرت الأمم المتحدة. مع استمرار الحاجة الإنسانية الملحة، يظل الوضع معقدًا، ويجب العمل بشكل جماعي لتحقيق الاستجابة اللازمة لمساعدة الشعب اليمني الذي يعيش أوضاعًا صعبة.
تعليقات