وقد أفادت صحيفة “أو جوجو” البرتغالية في تقرير لها اليوم الأربعاء بأن نادي النصر قد انضم إلى بنفيكا في المنافسة على ضم اللاعب الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، ليتم قيده كأحد اللاعبين الأجانب تحت السن في قائمة الفريق.
كما أوضحت الصحيفة أن جيسوس كان قد سعى للتعاقد مع اللاعب عندما كان يتولى مسؤولية تدريب فريق الهلال، لكنه بدلًا من ذلك قام بالتعاقد مع اللاعب البرازيلي كايو سيزار.
ومع ذلك، لن يوافق نادي براجا على التخلي عن اللاعب إلا إذا تم دفع الشرط الجزائي في عقده، الذي يصل إلى 40 مليون يورو، والذي يمتد حتى يونيو 2028.
شارك روجر فرنانديز خلال الموسم الماضي في 48 مباراة، حيث تمكن من تسجيل 5 أهداف وصناعة 7 أهداف أخرى خلال 3015 دقيقة لعب.
التعاقد مع روجر فرنانديز
يبدو أن الشغف بتعزيز صفوف فريق النصر بلاعبين موهوبين يمضي بوتيرة سريعة، حيث يظهر اهتمام المدرب جورجي جيسوس بشكل واضح بإضافة روجر فرنانديز. إن وجوده ضمن مخططات الفريق يعكس رؤية جيسوس الطموحة لتطوير الأداء والقدرة التنافسية للفريق في البطولات المحلية والدولية.
استقطاب موهبة جديدة
من الملاحظ أن فرنانديز يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في البرتغال، خاصةً في ظل الأداء المتميز الذي قدمه في الموسم الماضي. النقطة الفارقة هنا هي أن نوادي مثل بنفيكا والنصر تتنافس ليس فقط على اللاعب بل أيضًا على مستقبل كرة القدم في البرتغال. يُعرف عن فرنانديز سرعته وقدرته على تشكيل الخطورة داخل منطقة الجزاء، مما يجعله إضافة مثيرة لأي فريق يتمنى تعزيز خطه الهجومي.
تُعد المنافسة على ضم فرنانديز دلالة واضحة على الاستراتيجية الطموحة التي تتبعها الأندية الكبرى في البرتغال والسعودية. كما يشير التقرير إلى أنه بينما يسعى براجا للحفاظ على نجمه الواعد، فإن الشرط الجزائي في عقده يُعد عائقًا أمام أي انتقال محتمل في الوقت الراهن. إذ يمثل 40 مليون يورو قيمة مرتفعة تعكس مدى إيمان النادي بموهبته وقدراته. في ظل هذه الظروف، سيكون من المثير رؤية كيف ستتطور المفاوضات حوله في الأشهر المقبلة.
في الختام، يبقى روجر فرنانديز أحد الأسماء البارزة التي ينظر إليها عشاق كرة القدم بشغف كبير، وتعتبر صفقته المحتملة نقطة تحول في مسيرة العديد من الأندية الراغبة في تعزيز قدراتها. ومع بقاء جيسوس في النصر، يبدو أن الولاء لن يستمر فقط للمدير الفني، بل أيضًا للأسماء البارزة التي قد تكون إضافة قوية للفريق مستقبلاً.
تعليقات