إصلاحي فتح: شكر لدعوة مؤتمر حل الدولتين للاعتراف بدولة فلسطين

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يعبر عن تأييده للبيان الصادر عن مؤتمر حل الدولتين

أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يوم الأربعاء، عن ترحيبه بالبيان الذي نتج عن مؤتمر “حل الدولتين” المنعقد في نيويورك. وقد دعا المؤتمر إلى اتخاذ تدابير دولية تساهم في إقامة دولة فلسطينية خلال فترة لا تتجاوز 15 شهراً. وأشاد التيار بالدعوة التي جاءت من المؤتمر لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة، وبدء جهود الإعمار تحت إشراف أممي لإزالة آثار العدوان، مع الحفاظ على الوحدة الترابية للدولة الفلسطينية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

الإشادة والامتنان للدول الداعمة

وجه تيار الإصلاح الديمقراطي الشكر لكل من المملكة العربية السعودية وفرنسا على الجهود المبذولة لإنجاح أعمال مؤتمر حل الدولتين، بالإضافة إلى المخرجات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في ما يتعلق بالحرية والعدالة والكرامة الوطنية. كما عبر التيار عن تقديره لكافة الدول التي استجابت لدعوة حضور المؤتمر، وخاصة المجموعة العربية في الأمم المتحدة التي تمثل كافة الدول العربية الشقيقة.

رحب تيار الإصلاح أيضًا بالقرار البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. وأكد البيان أن هذا القرار يمثل خطوة تصحيح لخطأ تاريخي وقانوني، حيث كانت بريطانيا منتدبة على فلسطين حتى عام 1948، مما أدى إلى حرمان الشعب الفلسطيني من الاستقلال على مدى 80 عاماً. وتجددت دعوة التيار لبقية دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بضرورة اتخاذ خطوات سريعة في هذا الاتجاه، وذلك قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حيث يعد ذلك دليلاً على احترام المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

فيما سلط الضوء على البيان الصادر عن السعودية وفرنسا، فقد دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم إعلان يتضمن خطوات ملموسة ومحددة زمنياً نحو تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد تم إعداد هذا الإعلان في أعقاب مؤتمر دولي نظمته السعودية وفرنسا حول الصراع المستمر، بينما قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد الوزير السعودي فيصل بن فرحان على أهمية دعم هذه الوثيقة قبل نهاية الدورة 79 للجمعية العامة.

الخطوة الأولى وفقاً للإعلان ستكون إنهاء الحرب التي استمرت 22 شهرا على قطاع غزة، حيث دعا الإعلان إلى تشكيل لجنة إدراية انتقالية فورية للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية. كما دعم الإعلان نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما يعكس استعداد بعض الدول الأعضاء للمساهمة بقوات لدعم هذا الجهد.