تشييع جنازة الأمير الوليد بن خالد بن طلال
أقيمت صلاة الجنازة على صاحب السمو الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ “الأمير النائم”، بحضور الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وجمع غفير من أفراد الأسرة المالكة والمسؤولين. تمت الصلاة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض بعد أن وافته المنية مساء يوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض وغيبوبة استمرت 21 عامًا. وقد حضر السلطات والعديد من الأمراء، في مقدمتهم الأمير الوليد بن طلال والأمير خالد بن طلال، والد الفقيد، حيث تمت مراسيم الصلاة والدفن بعد صلاة عصر يوم الأحد، وتم الإعلان عن وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال عبر بيان رسمي من الديوان الملكي السعودي.
مراسم تشييع الفقيد
عرفت الجنازة حضورًا كثيفًا من الأمراء والمسؤولين والمواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء، حيث امتلأ الجامع وساحاته بالمصلين والمشيعين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الأليم. هذه الجموع الكبيرة كانت تعبيرا واضحا عن التقدير والمحبة التي يكنها الشعب السعودي للأسرة المالكة والأمير الراحل. خلال مجريات الجنازة، تجلّت أوجه التعاطف والمشاركة الفعالة من جميع الحضور، مما أعطى رسالة قوية حول قيمة الفقيد في قلوب الناس.
بعد انتهاء الصلاة والدفن، تبادل أفراد العائلة المالكة كلمات الرثاء والتأبين، مستذكرين مناقب الأمير الراحل وإسهاماته الإنسانية والاجتماعية الواسعة. عبّر الجميع عن حزنهم العميق بفقدانه، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جهة أخرى، توافدت برقيات التعزية من مختلف أنحاء المملكة والعالم، حيث عبّرت عن خالص العزاء والمواساة للأسرة المالكة والشعب السعودي في مصابهم الجلل. العديد من الشخصيات البارزة والمنظمات الإنسانية انضمت إلى صرخات التعزية، مشيدة بالخصال الحميدة للإمير الراحل وإسهاماته العديدة في المجالات الخيرية والإنسانية، مما يبرز مكانته الرفيعة في المجتمع.
تعليقات