بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي الذي يصادف 28 يوليو، أعلنت وزارة الصحة عن نجاحاتها في تحسين إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، حيث تم إجراء أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، مما أدى إلى تحقيق نسبة شفاء تصل إلى 95% باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات الحديثة. يأتي ذلك كجزء من جهود شاملة تهدف إلى تعزيز الوقاية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، تماشيًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تهدف لبناء “مجتمع حيوي” يستمتع بصحة مستدامة.
التقدم في القضاء على التهاب الكبد
أظهرت البيانات الرسمية انخفاضًا ملحوظًا في معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب) إلى 1.6% بين البالغين، دون تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة. وفي سياق متصل، فقد أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من 1.188 مليون فحص خلال عام 2025، مما يعكس التقدم المستمر في هذا المجال.
الجهود الوطنية المستمرة
وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متاحة في مجموعة متنوعة من منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، مثل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات. وهذه المرافق تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي، مع إدراك الوزارة أنه يشكل تهديدًا للصحة العامة، وتطمح إلى القضاء عليه بحلول عام 2030. كما أكدت الوزارة التزامها بمواصلة جهودها لتحقيق المزيد من التقدم في مؤشرات الصحة العالمية وتعزيز مكانة المملكة في هذا المجال.
تعليقات