اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان لخفض الرسوم الجمركية
توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق يقضي بتخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات اليابانية إلى أمريكا إلى 15%، بعد أن كانت 25% في السابق. جاء ذلك قبل الموعد النهائي المقرر لفرض رسوم أكبر في الأول من أغسطس. وقد أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه قد وقع للتو أكبر اتفاقية تجارية في تاريخ البلدين، مشيداً بالعلاقة الممتازة المستمرة مع اليابان.
مفاوضات تجارية وجوانب جديدة
من جانبه، أثنى رئيس الوزراء الياباني شيروتو إيشيبا على الاتفاق، موضحاً أنه يتمثل في الأقل من الأرقام بين الدول التي تعاني من فائض تجاري مع الولايات المتحدة. وأوضح إيشيبا أنه تم أيضاً الاتفاق على تخفيض الرسوم المفروضة على السيارات اليابانية من 25% إلى 15%، مشيراً إلى أن صادرات السيارات تمثل أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة.
في سياق متصل، أعرب وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك عن ثقته في إمكانية إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى أنه قد أجرى محادثات مع المفاوضين الأوروبيين. ومع ذلك، أفادت تقارير أن ترمب رفض طلب الاتحاد الأوروبي بخفض الرسوم على السيارات، حيث يضغط من أجل فرض رسوم تتراوح بين 15% و20% كحد أدنى في أي اتفاق جديد معهم.
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الإدارة الأمريكية تسعى لرسوم متبادلة تفوق 10% حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع أوروبا. وأكدت الصحيفة أن ترمب غير متأثر بالعرض الأخير من الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم، متمسكا بفرض الرسوم على هذا القطاع عند 25% كما هو مخطط. هذا وقد تستعد المفوضية الأوروبية لوضع قائمة برسوم على الخدمات الأمريكية ضمن إجراءات انتقامية محتملة إذا لم تنجح المحادثات التجارية.
يبدو أن بروكسل تريد توسيع نطاق الحرب التجارية لتشمل قطاع الخدمات، حيث أكدت مصادر أن القائمة لن تقتصر على شركات التكنولوجيا الأمريكية فقط، وقد تتضمن إجراءات للرد على واردات أمريكية تصل قيمتها السنوية إلى 72 مليار يورو، والتي تشمل فرض رسوم على طائرات بوينغ والسيارات وبعض المشروبات الكحولية.
أخبار ذات صلة
تعليقات