السعودية: تجويع غزة سياسة إسرائيلية ممنهجة تُعد جريمة حرب تستدعي تحركاً دولياً فوريًا

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من المخاطر الناجمة عن استمرار إسرائيل في سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تعتبر هذه السياسة بمثابة جريمة إبادة جماعية وفقًا للقانون الدولي. وأشارت المنظمة إلى أن الأفعال التي تقوم بها إسرائيل تعد جريمة حرب متعمدة، تُستخدم كأداة للعقاب الجماعي ووسيلة ضغط عسكرية على الفلسطينيين في المنطقة.

أمنستي: تجويع غزة استراتيجية منهجية تتطلب اجراءً دوليًا عاجلاً

تؤكد أمنستي أن الوضع القائم في غزة يعد غير مقبول، حيث أن استمرار هذه السياسات يهدد حياة الآلاف من المدنيين ويقوض أسس العدالة الإنسانية. إن استخدام التجويع كوسيلة للضغط على أي مجموعة هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويتطلب تحركًا فوريًا من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان الحماية للمدنيين.

التجويع كسياسة عسكرية

السياسة الإسرائيلية الممنهجة تتمثل في تجريد الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة، مما يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل متسارع. يؤدي ذلك إلى تفشي الأمراض ونقص الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى، مما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. من الضروري أن يتداعى المجتمع الدولي للتصدي لهذا الوضع والعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات.

ختامًا، إن موقف أمنستي يسلط الضوء على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه السياسات القاسية التي تُمارَس ضد الفلسطينيين في غزة. يتطلب الأمر تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لإنهاء هذه الممارسات والبدء في حوار بناء يسهم في تحقيق السلام والعدالة في المنطقة. كما يجب على الحكومات والهيئات الدولية العمل الجاد لإعادة القيم الإنسانية إلى ساحة النزاع وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.