اتفاقيات عربية جديدة تعزز التعاون بين سورية والسعودية
كشف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، اليوم عن توقيع سورية 44 اتفاقية مع المملكة العربية السعودية، بحيث تقدر قيمتها بنحو 6 مليارات دولار. وشدد المصطفى على أهمية دور السعودية في دعم سورية وتقديم المساعدات اللازمة خلال هذه الفترة. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عُقد ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي-السوري الذي يُقام في دمشق، بحضور وفد سعودي رفيع يتألف من رجال أعمال.
وأكد الوزير المصطفى أن المنتدى يعد خطوة تاريخية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيداً بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لمساندة سورية في هذه المرحلة الحرجة. وفي سياق موازٍ، زار وفد سعودي مكون من 150 شخصاً من القطاعين العام والخاص سورية، برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، بناءً على توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في خطوة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تعزيز التعاون الاقتصادي
بدوره، أكد الوزير الفالح على التزام ولي العهد بدعم سورية في خطوة انتقالها نحو البناء والازدهار، مشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية في سورية مهيأة بشكل كبير لجذب الاستثمارات، نظراً لما تمتلكه البلاد من ثروات بشرية وموارد طبيعية وموقع استراتيجي مهم. وأوضح الفالح أن الوفد السعودي الذي بدأ زيارته إلى دمشق يضم 40 قيادياً حكومياً، وأن الحكومة السورية تعول على القطاع الخاص على نحو كبير في جهود إعادة الإعمار.
تعكس هذه الزيارة اهتمام السعودية بتعزيز الاقتصاد السوري وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الشعبين، استناداً إلى الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الحكومتين. تسعى هذه الاتفاقيات إلى تحقيق فوائد متبادلة لكلا البلدين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، مما يتيح مزيداً من الفرص الاستثمارية لمستقبل أفضل لكل من سورية والسعودية.
تعليقات