هل انتهى عصر الثانوية العامة؟ تفاصيل مشروع البكالوريا المصرية
نشرت قنوات “اليوم السابع” تغطية خاصة تناولت الجدل المثار حول إمكانية إلغاء نظام الثانوية العامة بعد إعلان مشروع “البكالوريا المصرية”. في هذا السياق، أفاد الزميل محمود طه، مسؤول ملف التعليم بالصحيفة، في مكالمة هاتفية بأن الأخبار المتداولة حول إلغاء الثانوية العامة غير صحيحة، وأكد أن النظام سيستمر كما هو دون أي تغييرات جذرية.
مشروع “البكالوريا” كمسار تعليمي اختياري
أوضح طه أن مشروع “البكالوريا المصرية” يقدم خيارًا تعليميًا بديلاً لا يلغي النظام التقليدي، بل يُعتبر مسارًا إضافيًا يُطبق بالتوازي مع الثانوية العامة الحالية. يأتي هذا المشروع كجزء من رؤية لتطوير العملية التعليمية في مصر، حيث يسعى إلى توفير مسارات تعليمية متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم الشخصية.
تسعى “البكالوريا المصرية” إلى تحسين جودة التعليم من خلال السماح للطلاب باختيار المواد التي يرغبون في دراستها، مما يساعدهم على تنمية المهارات بدلاً من الاكتفاء بنظام الحفظ والتلقين السائد. ويأتي هذا التوجه استجابة لمتطلبات التعليم العالمي للأفضل، مما يساعد الطلاب على الاستعداد لمهنهم المستقبلية.
ينبغي على الطلاب وأولياء الأمور الاطمئنان إلى أن نظام الثانوية العامة سيظل موجودًا، ولذلك فإن الخيارات التعليمية ستصبح أكثر تنوعًا، مما يُتيح للطلاب اختيار المسار الأنسب لهم والدخول إلى مجالات جديدة تلبي تطلعاتهم. في الجملة، يفتح مشروع “البكالوريا” آفاقًا جديدة للتعليم في مصر، مع التركيز على أهمية المهارات والإبداع، وهو ما يُعتبر خطوة مهمة نحو مواكبة التطورات العالمية في الأنظمة التعليمية.
تعليقات