اعتذار مها الصغير عن الخطأ في حق ليزا
قدمت الإعلامية مها الصغير اعتذاراً عاطفياً للفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، وذلك بعد أن تم إرجاع بعض أعمالها الفنية إليها خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني شهير تقدمه الإعلامية منى الشاذلي. جاء الاعتذار في منشور عبر حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت مها أنها أخطأت في حق ليزا وكافة الفنانين، بالإضافة إلى أنها أخطأت في حق نفسها.
في المنشور، كتبت مها الصغير: “أنا غلطت… غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم إني غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث… أنا آسفة وزعلانة من نفسي.” هذا الاعتذار يأتي كخطوة هامة نحو تصحيح الخطأ الذي تعرضت له، خاصة بعد الانتقادات الحادة التي تلقتها من بعض المهتمين بالفن وحقوق الملكية الفكرية.
توضيح الموقف ورسم الحدود
إعلامية منى الشاذلي قامت أيضاً بتسليط الضوء على تلك القضية، حيث وجهت تحية للفنانة ليزا عبر حسابها على فيس بوك، ونشرت لوحة من أعمالها لتأكيد تقديرها للإبداع الفني. كتبت منى في منشورها: “اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات.” يأتي هذا الموقف ليعكس أهمية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والعناية بالأعمال الفنية وأصحابها.
ليزا لاش نيلسون بدورها، عبرت عن استيائها من هذا الموقف، حيث ذكرت عبر حسابها في إنستجرام أنه تم نسب لوحاتها إلى إحدى ضيفات برنامج منى الشاذلي، الأمر الذي اعتبرته غير مبتكر ويؤثر على سمعتها كمبدعة. هذا التعليق من ليزا يبرز ضرورة التحري والبحث عن الحقيقة قبل التصريح أو النشر، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأعمال الفنية التي تمثل جزءًا من هوية الفنان.
في ضوء هذا الاعتذار، يتبين مدى حساسية موقف عدم الاعتراف بالمبدعين وعملهم الدؤوب، وكيف أن الخطأ قد يسبب تأثيرات سلبية على جميع الأطراف المعنية. من الواضح أن هذا الحادث يقدم درساً حول أهمية الاعتراف بالأخطاء والتعلم منها، مما يعزز من تجربة فنية وثقافية تستند إلى الاحترام والاعتراف بالمجهودات.
تعليقات