هزيمة برشلونة في صفقة نيكو ويليامز
شهد نادي برشلونة هزيمة قاسية في مساعيه للحصول على خدمات اللاعب نيكو ويليامز، مما شكل صدمة كبيرة لرئيس النادي، جوان لابورتا، الذي كان يعتقد أن الصفقة في متناول اليد. حاول النادي الكتالوني تعزيز خط هجومه بهذا اللاعب الموهوب، وقد تم تسريب معلومات من جانب الإدارة تشير إلى أن كل شيء كان جاهزًا لدفع قيمة الشرط الجزائي، مع توقعات بأن يتمكنوا من الإعلان عن الصفقة قريبًا.
إخفاق برشلونة في ضم نيكو ويليامز
لكن في الوقت الذي كان فيه برشلونة يشعر بالطمأنينة، كان أتلتيك بلباو يعمل بجد في الكواليس لتغيير مجرى الأحداث. بعد إبلاغ وكيل اللاعب، فيليكس تاينتا، النادي الباسكي برغبة نيكو في الرحيل، قرر رئيس أتلتيك، جون أوريارتي، ألا يستسلم وأظهر تصميمًا شديدًا في الاحتفاظ باللاعب. الوقت كان في صالح أتلتيك؛ فمع مرور الأيام دون أن ينجح برشلونة في دفع قيمة الشرط الجزائي، بدأت الشكوك تنمو لدى اللاعب وازدادت فرص أتلتيك في إقناعه بالبقاء.
تضاف إلى هذه المشاكل الوضع المالي الجيد الذي يتمتع به أتلتيك بلباو، والذي مكنه من تقديم عروض مالية لا يستطيع برشلونة مجاراتها. أما برشلونة فقد أظهر نوعًا من الغرور المفرط بافتراضه أن نيكو سيختارهم بلا تردد، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن.
وعلى الرغم من وجود مبررات لدى لابورتا لتخفيف وطأة الخسارة، إلا أن الواقع يبقى مؤلمًا. كان بإمكانه القول إن اللاعب شعر بالتردد وأن وكيله قد يكون له دور في القرار لصالح أتلتيك، لكن الحقيقة أن النادي الألماني يعاني من أزمة مالية حالت دون إتمام الصفقة.
فكون برشلونة لا يزال في وضع غير ملائم وفق قاعدة “1:1″، أثّر بشكل كبير على إمكانية تسجيل اللاعبين الجدد. وفي ظل عادات لابورتا في تحقيق النجاح، عجز هذه المرة عن إقناع اللاعب لتحقيق صفقة كان ينتظرها بفارغ الصبر. تجربة العام الماضي، عندما خيب نيكو آماله، تكررت، ليظهر الوضع وكأنه إشارة أخرى لمشاكل برشلونة المتزايدة.
تعليقات