سرطان الرئة وتأثيره الاقتصادي في بريطانيا
كشفت دراسة حديثة في المملكة المتحدة أن الأمراض المرتبطة بالسرطان تكبد الاقتصاد البريطاني خسائر تقدر بأكثر من 14 مليار دولار سنويًا نتيجة لتخفيض عدد سنوات العمل بسبب الوفيات أو التقاعد المبكر. وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان، فإن الاقتصاد البريطاني فقد أكثر من 350 ألف سنة إنتاجية خلال السنوات الماضية، حيث يعد سرطان الرئة الأكثر تأثيرًا كونه يكلف حوالي 1.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا. يأتي بعده سرطان الأمعاء وسرطان الثدي في قائمة الأمراض الأكثر كلفة.
التحديات الناتجة عن الأمراض السرطانية
أظهرت البيانات أن الفئة العمرية الأقل من 50 عامًا ساهمت بشكل ملحوظ في فقدان 119 ألف سنة عمل، وبالتالي فإن ذلك يمثل عبئًا متزايدًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحذرت المؤسسة من أنه في حالة استمرار الأنماط الحياتية غير الصحية، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العبء بنسبة 25% بحلول عام 2040. من أجل مواجهة هذه الأزمات، وضعت الحكومة البريطانية خطة وطنية تمتد لعشر سنوات تتضمن تعزيز الفحوصات المبكرة وتوسيع نطاق أجهزة العلاج، بالإضافة إلى تشديد القوانين المتعلقة بالتدخين والأطعمة السريعة.
أخبار ذات صلة
تعليقات