إعلام ريال مدريد: بداية خطة لإفساد الفريق من الداخل

انتقادات مبكرة لترينت ألكسندر أرنولد في ريال مدريد

عدن – ياسمين عبد العظيم – هاي كورة- يواجه ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انضم حديثًا إلى ريال مدريد، تحديات كبيرة بسبب الانتقادات التي طالت أدائه خلال مونديال الأندية. يبدو أنه لم يحظَ بـ”شهر عسل” كافٍ، إذ بدأت وسائل الإعلام الإسبانية، القريبة من النادي الملكي، في توجيه سهام النقد له، على الرغم من قلة مبارياته مع الفريق.

تساؤلات حول مستوى أرنولد

تتزايد الشكوك بشأن مستوى أرنولد، خاصة فيما يتعلق بالمقارنات التي تجرى مع داني كارفخال، الذي يعتبر رمزًا للنادي وخصماً أساسيًا له في مركز الظهير الأيمن. فعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها أرنولد مع ريال مدريد، إلا أن الانتقادات تطفو على السطح بشكل متكرر.

من أبرز التعليقات التي صدرت في هذا السياق، ما كتبه الصحفي روبين مارتين من صحيفة آس، حيث قال: “بهذا المستوى، كارفخال لن يعاني في استعادة مركزه.” وعبر المحلل المخضرم إنريكي أورتيغو عن رأيه قائلاً: “أرنولد لاعب سلبي.” هذه الآراء تعكس عدم رضا الإعلام عن أداء اللاعب، مما يشكل ضغطًا إضافيًا عليه في بداياته مع الفريق.

هناك من يرى أن هذه الانتقادات قد تكون مدفوعة بنوايا خفية من بعض الأوساط الإعلامية، قد تساهم في خلق حالة من التوتر داخل النادي، خاصة أن هذه الانتقادات تأتي قبل أن يحصل أرنولد على فرصة حقيقية لإثبات نفسه. ويبدو أن ما يزيد من تعقيد الوضع هو أن الإعلام الإسباني لا يتهاون مع اللاعبين الأجانب الذين يحاولون احتلال مكان أحد أبناء النادي، مما يجعل من أرنولد هدفًا سهلاً لنقدهم.

يبقى السؤال قائمًا: هل ستؤثر هذه الانتقادات بشكل سلبي على أداء أرنولد وتحوله إلى عنصر ضاغط؟ أم أن اللاعب سيكون قادرًا على تجاوز هذه التحديات وإظهار مهاراته على أرض الملعب، ليكسب بذلك ثقة جماهير ريال مدريد؟