السعودية تُشارك في الدورة 53 لمجلس التنمية الصناعية في فيينا

شاركت المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة والخمسين لمجلس التنمية الصناعية التي أقيمت في العاصمة النمساوية فيينا. وقد حضر الحدث عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، والدكتور عبدالله بن خالد طولة، سفير المملكة لدى النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة.

مستقبل الصناعة السعودية

أبرز ابن سلمة خلال كلمته أهمية استمرار المملكة في بناء قطاع صناعي يتمتع بالتنافسية والاستدامة، مشيرًا إلى الإمكانيات الطبيعية والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها المملكة. وعبر عن حرصه على تعزيز الشراكات الدولية والتعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة ويؤكد على اهتمام المملكة في خلق بيئة صناعية متقدمة.

قضايا استراتيجية للنقاش

طرحت دورة مجلس التنمية الصناعية مجموعة من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالتقارير السنوية والبرامج والموازنة للفترة القادمة. تضمنت الموضوعات المطروحة التعاون مع الدول الأفريقية وتطوير صناعة صديقة للبيئة، بالإضافة إلى مساعدة الدول المتوسطة الدخل التي تواجه تحديات في معدلات النمو.

على هامش أعمال المؤتمر، وقعت المملكة اتفاقية رسمية لاستضافة المؤتمر العام الحادي والعشرين للمنظمة، المقرر إقامته في الرياض من 23 إلى 27 نوفمبر 2025. كما نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية فعالية ترويجية لتسليط الضوء على استعدادات المملكة لهذا الحدث، بالإضافة إلى عرض أبرز البرامج التي تدعم التحول الصناعي والابتكار.

تؤكد هذه المشاركة التزام المملكة بتعزيز قدراتها الصناعية وتوسيع شراكاتها الدولية، مما يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق رؤية السعودية المستقبلية في مجال الصناعة.