العقيلي: حجر الأساس للممر اللوجستي يدعم مكانة السعودية كمركز عالمي ويحقق أهداف رؤية 2030

ممر لوجستي بين ميناء جدة الإسلامي والخمرة

أكد الدكتور إبراهيم العقيلي أن إطلاق مشروع الممر اللوجستي الذي يربط ميناء جدة الإسلامي بالمنطقة اللوجستية في الخمرة يُعد خطوة مهمة تتماشى مع الإمكانيات المتاحة في المملكة. وأوضح أن هذا المشروع يأتي ضمن التطورات الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد، والتي تشمل العديد من المشاريع الاستراتيجية.

روابط حيوية للتجارة

وأشار العقيلي إلى أن ميناء جدة الإسلامي يُعتبر من أبرز الموانئ في المنطقة، حيث يلعب دورًا محوريًا في حركة التجارة الدولية. فهو نقطة انطلاق للعديد من البضائع، مما يعزز مكانة جدة كمركز استراتيجي للتجارة والإمدادات في منطقة الشرق الأوسط. تحسين انسيابية العمليات في الميناء سيُسهم بتعزيز موقع المملكة كمركز لوجستي وفقًا لرؤية 2030، مما سيتيح تسهيل حركة البضائع وتعزيز التجارة وسلاسل الإمداد.

كما تطرق إلى أهمية المشروع في تحسين السلامة المرورية وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما سيكون له أثر إيجابي على جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور العقيلي عن شكره لهيئة الموانئ على جهودها في تطوير البنية التحتية وتعزيز الأمن والسلامة على الطرق. هذه التحسينات ستدعم النمو الاقتصادي للمملكة وترفع قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية.

إن الربط اللوجستي بين الميناء والمنطقة اللوجستية سيمكن البلاد من تحقيق العديد من الأهداف التنموية، سواء من خلال تحسين الكفاءة في العمليات التجارية أو من خلال خلق المزيد من الفرص الاقتصادية. كما ستساعد هذه المشاريع في تعزيز الاستدامة البيئية، مما يساهم في تحقيق الأهداف البيئية الوطنية ويعزز من سمعة المملكة كمركز رائد في الشحن والتجارة.